المرشح عن منصب نقيب المحامين في طرابلس إيلي ضاهر ينقذ الموقف.

المرشح عن منصب نقيب المحامين في طرابلس إيلي ضاهر ينقذ الموقف.

بيان صادر عن تجمّع القوى النقابية


صباح اليوم، جرت في النقابة الدورة الانتخابية الأولى، وقد شابها إشكالان سافران ومشجوبان:


أولًا، تهجّم سافر من عضو مجلس النقابة الأستاذ أنطوني فرنجية على عضو آخر في المجلس، الأستاذة باسكال أيوب، مستخدمًا عبارات لا تليق بعضو مجلس نقابة، ولا بمحامٍ يفترض به أن يكون مثالًا في الأدب المهني والاحترام المتبادل.


أما الفضيحة الكبرى، فكانت في الإشكال الذي حصل خلال تدوين محضر الجلسة، عندما طلب المرشّح الأستاذ شوقي ساسين تدوين اعتراضٍ على إجراءاتٍ انتخابية، ما أثار غضب المرشّح الأستاذ مروان ضاهر، الذي أقدم على تمزيق المحضر والتهجّم على الأستاذ ساسين، في مشهد كاد أن يتطور إلى تضارب، لولا تدخّل المرشّح الأستاذ إيلي ضاهر، مشكورًا، الذي سعى إلى تهدئة الأجواء وتدارك الموقف حفاظًا على كرامة النقابة وحسن سير العملية الانتخابية.


إننا، كمحامين، نرفض ونشجب هذا السلوك الهمجيّ الدخيل والغريب عن تقاليد مهنتنا وأدبياتها، والذي يشكّل تشويهًا لصورتنا كمحامين وينال من هيبة نقابتنا.

ونذكّر أن الانتخابات النقابية يجب أن تبقى مناسبة لتجسيد روح الزمالة والمسؤولية، وإطارًا ديمقراطيًا راقيًا يعبّر عن رسالة المحاماة وقيمها.


كما نستغرب موقف القيّمين على النقابة الذين لم يتخذوا أي موقف أو إجراء تجاه ما حصل، وكأن المشهد المريع الذي وقع أمامهم لا يعنيهم، في حين أنّ الحوادث السابقة، ومنها الاعتداء على مكتب الزميل أحمد البيّاع، لا تزال ماثلة أمام أعيننا، وما زال “اللا موقف” هو السائد.


إنّ ما جرى اليوم يُعرض أمام زملائنا المقترعين الكرام، ليكون الحكم والضمير النقابيّ هو الفيصل.


مع فائق الاحترام،

تجمّع القوى النقابية

2 تشرين الثاني 2025