الكتيبة الكورية تتعاون مع منظمات غير حكومية كورية لتقديم المواد المتبرع بها إلى المجتمع المحلي في لبنان

اعلنت "اليونيفيل " في بيان انه تم تسليم مواد بقيمة تقارب مئةٍ وستين مليون وون كوري إلى السكان المحليين في لبنان من خلال مذكرة تفاهم موقّعة مع المنظمات غير الحكومية في جمهورية كوريا،
ولفت البيان الى ان الكتيبة الكورية التابعة لبعثة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) تقةم بتنفيذ عمليات تعاون مدني-عسكري فعّالة، من خلال استلام المواد المتبرع بها من المنظمتين الكوريتين غير الحكوميتين "غود نيبورز" و"وورلد توغيذر"، وتوزيعها بكفاءة على السكان المحليين في لبنان.
وقد وقّعت الكتيبة الكورية منذ شهر نيسان الماضي، أثناء مرحلة التحضير للإنتشار، مذكرة تفاهم لمدة ثلاث سنوات مع المنظمات غير الحكومية في كوريا، فتم بموجبها تفويض الكتيبة باستلام المواد المتبرع بها وتوزيعها على المؤسسات العامة والمدارس ضمن منطقة العمليات في لبنان، وقد أُنجزت عملية التوزيع بشكل فعّال.
من خلال هذه المذكرة، قدّمت منظمة "وورلد توغيذر" ما يقارب 2,500 زوج من الأحذية من علامات تجارية كورية معروفة بقيمة نحو 51,000 دولار أمريكي، فيما قدّمت منظمة "غود نيبورز" مواد مكتبية وأدوات قرطاسية وألعابًا للأطفال بقيمة تُقدّر بـ 62,000 دولار أمريكي، وذلك عبر الكتيبة الكورية.
وقد تسلّمت الكتيبة الكورية المواد المتبرع بها عن طريق النقل البحري في شهر تشرين الأول، واستكملت توزيعها بين الرابع والحادي عشر من تشرين الثاني على المؤسسات العامة والمدارس الواقعة في مناطق العمليات: العباسية، طير دبا، البرغلية، برج رحال، وشبريحا.
يُعدّ هذا المشروع ثمرةَ تعاونٍ مخطط له منذ مرحلة التحضير للإنتشار، إذ ساهم في تحقيق توزيعٍ فعّال للمواد المتبرع بها من المنظمات الكورية غير الحكومية في ميدان عمليات حفظ السلام التابع للأمم المتحدة، مما يُسهم في تحسين ظروف معيشة السكان اللبنانيين وتعزيز أواصر الصداقة والثقة بين اليونيفيل ولبنان.
وقد صرّح قائد الكتيبة الكورية، العقيد لي هو-جون، قائلاً:"لقد عزّزنا فعالية عمليات التعاون المدني-العسكري في منطقة العمليات من خلال التعاون مع المنظمات غير الحكومية الكورية، وسنواصل، وفقاً لمهام اليونيفيل، دعمَ المجتمع المحلي في لبنان لنكون أصدقاءً حقيقيين لشعبه ونساعدهم على عيش حياةٍ أفضل عبر استمرار الدعم والتبادل."
تعمل اليونيفيل، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701، على دعم المرافق العامة والقوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان، ويُعتبر هذا النوع من التعاون عاملاً مهماً في مساعدة الدولة اللبنانية على استعادة خدماتها العامة وسلطتها في تلك المناطق.