مستشار ترامب: وجود الأمير محمد بن سلمان أعطى دفعاً للحل في السودان

قال مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشؤون الأفريقية والعربية، مسعد بولس، إن الإدارة الأميركية كانت تأمل أن يقبل الفرقاء في السودان مقترح الهدنة، مشيرا إلى أن ما جرى في الفاشر كان بالإمكان تفاديه لو تم الالتزام بالمبادرات المطروحة.
وكشف المسؤول الأميركي أن بلاده كثفت الاتصالات خلال الأسبوع الماضي واستفادت من زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن حيث عُقدت عدة اجتماعات مع فريق عمله.
وأكد بولس في تصريحات لـ«العربية/الحدث» أن الوضع في السودان «خطير ومتوتر جدا»، لافتاً إلى أن الخطة التي وضعتها الإدارة الأميركية بالتعاون مع الرباعية الدولية تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في البلاد.
كما شدد على أنه لا يمكن فرض شروط مسبقة تعرقل جهود السلام، معتبراً أن الحل النهائي للأزمة يجب أن يأتي من داخل السودان.
وأوضح بولس أن لدى الولايات المتحدة مقترحاً مفصلاً للحل يمكن أن يشكل خارطة طريق لإنهاء النزاع، مبيناً أن هذا المقترح يرتكز على وقف النار وإيصال المساعدات الإنسانية، إضافة إلى الدعوة لحوار وطني شامل.
كذلك يتضمن المقترح سبل إعادة الإعمار بعد الحرب، وآليات إعادة هيكلة الحكم في البلاد.
وأشار بولس إلى أن الحرب في السودان تترك تداعيات سلبية إقليمية ودولية، مؤكداً اهتمام الرئيس دونالد ترامب بإنهائها.
وأضاف أن الولايات المتحدة على تواصل يومي مع طرفي النزاع، وأنه من الممكن رؤية قيادات من الجانبين في واشنطن خلال الفترة المقبلة.وختم بولس بأن الوضع الإنساني في السودان «ملح للغاية»، مشدداً على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية الى هذا البلد.