مؤسسة حمدان بن راشد احتفلت بعيد الإتحاد الـ 54 لدولة الإمارات العربية المتحدة

احتفلت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية بعيد الإتحاد الـ 54 لدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال فعالية وطنية متكاملة استوحت روح احتفالاتها السابقة، وعكست قيم الاتحاد والهوية الإماراتية في أبهى تجلياتها.
ونظمّت المؤسسة الحفل في مقرها الرئيس في دبي اليوم (الثلاثاء 25 نوفمبر الجاري) بحضور رئيس مجلس أمناء المؤسسة حميد محمد القطامي، المدير التنفيذي للمؤسسة الدكتور خليفة السويدي، إلى جانب نخبة من الكوادر التربوية والطبية وموظفي المؤسسة.
وجسّدت الاحتفالية قيم الولاء والاعتزاز بوطنٍ حقق إنجازات استثنائية خلال مسيرته الاتحادية بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وما تحقق من تطور في مجالات التعليم والعلوم والبحث الطبي وبناء الإنسان، والتي تُعد ركائز جوهرية في رسالة المؤسسة.
وقال القطامي: "لمناسبة اليوم الوطني الرابع والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة، نتشرّف برفع أسمى آيات التهنئة إلى مقام سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى مقام سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكّام الإمارات، وأولياء العهود ونواب الحكام. كما نهنئ سمو الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، وشعب الإمارات والمقيمين على أرضها بهذه المناسبة الوطنية الغالية".
وأضاف : "لقد أُسست دولتنا الغالية ، بجهودٍ عظيمة ومخلصة بذلها الرعيل الأول من جيل المؤسسين بقيادة المغفور له الشيخ زايد ـ طيب الله ثراه ـ والمغفور له الشيخ راشد ـ طيب الله ثراه ـ برؤية عصرية نموذجية ركزت على توفير الحياة الكريمة وبناء الانسان وتمكينه ، وإعلاء قيم العلم والمعرفة ، وتعزيز نظم التعليم والبحث الطبي، بإيمان عميق في أن التطوير هو أساس النهضة والاستدامة، ومن هذا النهج تستمد مؤسسة حمدان رسالتها في مساندة الجهود الموجهة إلى رفع قيمة التعليم والعمل على جودته، ودعم البحث العلمي والطبي، ورعاية الموهوبين والمبتكرين ، وتأهيل الكوادر التربوية، عبر برامج ومبادرات وشراكات استراتيجية تسهم في تعزيز ريادة الإمارات في مجالات العلم والصحة والتنمية".
وختم القطامي: "في هذه المناسبة الغالية، نجدد في مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية التزامنا بترسيخ قيم الولاء والانتماء لوطننا الغالي ، وبمواصلة العمل لخدمة مسيرة الدولة، وتمكين أجيالها، وتعزيز قدراتها العلمية والطبية والتربوية، بما يُـواكب تطلعات القيادة الرشيدة نحو مستقبل أكثر تقدّمًا وازدهارًا".
ومن جانبه قال الدكتور خليفة السويدي:"يمثل اليوم الوطني مناسبة وطنية راسخة تؤكد اعتزازنا بمسيرة الاتحاد التي قادتها حكمة الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه المؤسسين. وعلى مدى 54 عامًا، تمكّنت الإمارات من بناء منظومة تنموية عالمية تقوم على الاستثمار في الإنسان أولًا، وفي التعليم والبحث العلمي باعتبارهما المحرك الأساسي للابتكار والتقدم."
وأضاف: "نعتّز في هذه المناسبة، بتجديد التزام مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم بدورها الريادي في دعم الشراكات الدولية والإقليمية والمحلية من أجل احتضان المبادرات التعليمية والطبية ، وتعزيز ثقافة التميز والإبداع، وتمكين الكوادر الوطنية، بما يضمن استدامة منظومة المعرفة ويواكب توجهات الدولة نحو اقتصاد معرفي مبتكر ، وأكد الدكتور السويدي بأن برامج المؤسسة وشراكاتها تعزز من حضور اسم الامارات في المحافل الدولية وتسهم بشكل فاعل في تنمية الوعي التربوي في العديد من المجتمعات العالمية نحو الحرص والمشاركة الفاعلة في توفير الحلول المبتكرة في كل المجالات وبناء مستقبل مزدهر ".