مركز الولاء للوطن للبحوث والدراسات وتجمّع الولاء للوطن يحييان الذكرى الـ82 للاستقلال في بلدية سن الفيل

أحيا مركز الولاء للوطن للبحوث والدراسات وتجمّع الولاء للوطن الذكرى الثانية والثمانين لاستقلال لبنان، في احتفال رسمي أقيم في بلدية سن الفيل نهار السبت في 22 تشرين الثاني 2025، بحضور معالي وزير الدفاع الوطني اللبناني وحضرة العماد قائد الجيش اللبناني ممثلين بالعميد ربيع رستم، ومدير عام الأمن الداخلي ممثلا بالعميد عبدو خليل قائد منطقة جبل لبنان، ومدير عام الامن العام ممثلا بالمقدم ريشار صليبا، ومدير عام أمن الدولة ممثلا بالرائد جاد مكنا، وممثلي الجمعيات والنقابات وفعاليات اجتماعية وأكاديمية، إضافة إلى حشد من العسكريين المتقاعدين والمهتمين بالشأن الوطني.
استُهلّ الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني، والوقوف دقيقة صمت عن أرواح شهداء الوطن، تلا ذلك كلمات لتجمع الولاء للوطن ولمركز الولاء للوطن للبحوث والدراسات التي جاء فيها أن الاستقلال لا يكتمل إلا عبر سيادة متعددة الأبعاد تشمل الأرض والقرار الوطني والسياسة الخارجية والثروات وكرامة المواطن. وأكدت الكلمات على أن الدولة هي المرجعية الوحيدة في الأمن والدفاع من دون شريك او وصي، وأن الاستقلال الحقيقي يقوم على دور المؤسسات الشرعية وعلى تعزيز حضور الجيش اللبناني باعتباره الضامن الأول لوحدة الأرض والهوية.
كما أعلن خلال الحفل عن إنجاز استراتيجية الامن الوطني والاستراتيجية الدفاعية الوطنية بصيغتهما الأكاديمية، بعد عمل بحثي شارك فيه نخبة من الأكاديميين والخبراء. وسترفع هاتين الاستراتيجيتين إلى السلطات الدستورية وصانعي القرار، تمهيدًا لتحويلهما إلى سياسات تنفيذية تعزز السيادة وتدعم المصالح الوطنية العليا.
كما القى البروفسور فايز الحاج شاهين كلمة بهذه المناسبة من خلال استخدام توصيف قانوني تاريخي اكاديمي حول مفهوم الاستقلال، واقعه والاستقلال المرتجى، خلصت الى إمكانية تبني مقاربة تجمع ما بين مفهوم الدولة الامة والدولة العقد الاجتماعي وترتكز على مفهوم الدولة المؤسسة التي رسخ دعائمها وادواتها واجهزتها فخامة الرئيس الراحل اللواء فؤاد شهاب.
وتقديرًا لدور العسكريين المتقاعدين وتضحياتهم في حماية الوطن خُصّصت فقرة للتعبير عن التزام التجمع في الدفاع عن حقوق العسكريين المتقاعدين وعائلات الشهداء والشهداء الأحياء، مع التأكيد على ان هذا النضال المطلبي للدفاع عن حقوق العسكريين المتقاعدين يجري عبر رابطة قدماء القوى المسلحة اللبنانية التي يحظى عملها بدعم التجمع وإمكاناته.
واختُتم الاحتفال بدعوة من تجمع الولاء للوطن الى كل المناضلين مدنيين و عسكريين متقاعدين للعمل سويا على تجديد العهد ومتابعة مسار بناء الدولة القادرة، وترسيخ السيادة الحقيقية، وصون كرامة المواطن، انسجامًا مع رؤية التجمع في إرساء عقد وطني جديد يقوم على:
• الدولة وحدها المرجعية العليا؛
• المواطن مصدر الشرعية؛
• المصلحة الوطنية فوق كل انتماء.
عاش لبنان سيدًا بسيادته، حرًا باستقلاله، عزيزًا بكرامة أبنائه. ______________. متابعة === عايدة. حسيني ب