وبمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة،

وبمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة،

جمعت منظومة الأمم المتحدة في لبنان الشباب والجهات الحكومية والجامعات والشركاء في احتفال "الأمم المتحدة بعيون الشباب" الذي أقيم في #بيت_الأمم_المتحدة.


‎وقد تمّ تكريم ثمانية مبدعين شباب بلقب "أصوات شباب الأمم المتحدة 2025" تقديرًا لما قدّموه من أعمال تُجسّد عمقًا إنسانيًا، وإبداعًا بصريًا، ورؤى تعبّر عن واقع لبنان وتحدياته، كما تعكس الأمل والحلول التي يسعى الشباب إلى الدفع بها قدمًا، فجاءت أفلامهم القصيرة وأعمالهم الفنية ومقالاتهم البصرية شهادة حيّة على قدرة الشباب على تحويل الفكرة إلى رسالة، والصوت إلى تأثير.


‎وذكّر المنسّق المقيم ومنسّق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان، عِمْران ريزا، بأنه "إذا أردنا التغيير، فلا يمكن أن يكون دور الشباب خياراً بل ضرورة".


أما وزيرة الشباب والرياضة الدكتورة نورا بايراقداريان فتحدثت عن أهمية منظومة الأمم المتحدة كإطار مؤسساتي للعلاقات المتعددة الأطراف، وشددت على القيم التي جسدتها المنظمة الدولية، من حيث حل المنازعات بالطرق السلمية وإرساء مبادئ العدالة وحقوق الانسان والأمن الجماعي، وقالت إن الايمان بدور الشباب في تحقيق مستقبل أوطانها هو أكثر ما يربطها كوزيرة للشباب بهذه المنظمة العالمية.


وتوجهت بايرقداريان، التي كانت عضوة في لجنة الحكم، الى الشباب متحدثة عن الدور المُناط بهم والرؤى المنتظرة منهم، واعتبرتهم شركاء أساسيين، وأي خطوة يتخذونها سوف تؤسس للمستقبل، وانطلقت مما رواه أهالينا عن الحرب الأهلية المشؤومة، لتقول "جيلنا بنى نفسه، ولم يتذمر، بل ناضل وكافح، وأنا أدعو الشباب اليوم الى عدم التذمر، بل الفعل (don’t complain but act)، وقيادة التغيير، فكل خطوة يتخذونها اليوم هي ما سيُبنى عليه من أجل غد أفضل، وهم من سيفرضون التغيير، وهم من سيقوم بصناعة مصيرهم ومصير بلدهم بذاتهم وبيدهم".