الانتهاء من تصوير فيلمين مصريين باسم مغنية: نحتاج إلى 5 مسلسلات لبنانية في رمضان

يُعرف الفنان اللبناني باسم مغنية بقدرته على إعطاء الشخصية بعداً إنسانياً واقعياً، حيث يتميّز بأداء تلقائي بعيد عن المبالغة وحضور قوي وكاريزما لافتة. يحرص على اختيار الأعمال التي يقدم من خلالها شخصيات جديدة على أن يكون نصها قوياً وطاقم التمثيل المشارك فيها محترفاً وإنتاجها ضخماً. انتهى مغنية مؤخراً من تصوير فيلمين مصريين الأول بعنوان «الحارس» مع الفنانين هاني سلامة ومرام علي، والثاني «صقر وكناريا» إلى جانب الفنان محمد عادل إمام ونخبة من نجوم مصر، ويعكف حالياً على دراسة العروض التي وصلته للموسم الرمضاني المقبل لكي يختار من بينها ما يجده مناسباً له.
* كيف تتحدث عن دوريك في الفيلمين المصريين اللذين تشارك فيهما؟
- الفيلم الأول «صقر وكناريا» من نوع الأكشن، من إخراج حسين المنباوي وتأليف أيمن وتار وإنتاج وائل عبدالله وتم تصويره بين مصر وأوروبا، ودوري فيه أساسي جداً إلى جانب محمد إمام وشيكو وخالد الصاوي وانتصار ونسرين أمين ومجموعة كبير من الممثلين المصريين، والفيلم الثاني بعنوان «الحارس» كتابة عمر عبد الحليم وإخراج ياسر سامي وأقدم فيه دور بطولة إلى جانب هاني سلامة، وتشارك فيه أيضاً مرام علي بدور زوجته.. الفيلم ثقيل وعميق ومؤثر جداً، ويتحدث عن مشكلة تحصل عادة في مجتمعنا تتعلق بالجوانب المظلمة في منصات التواصل الاجتماعي، وخصوصاً تطبيق «التيك توك»، وألعب فيه دور ضابط أمن مهم يقوم بمعالجة مشكلة حصلت بين مصر ولبنان، وتحصل مواجهات دائمة بيني وبين هاني سلامة.
* ماذا يمثل بالنسبة لك الحضور في السينما المصرية؟
- هو يمثل لي الكثير بالتأكيد. أولاً، بعد انتشار المنصات أصبح المشاهد المصري يتابع الأعمال اللبنانية والسورية وأي عمل آخر مهما كانت جنسيته، وكل الأعمال التي قمت بها في السنوات العشر الأخيرة، كانت أعمالاً ناجحة وجميلة، وتمكّنت من خلالها من الوصول إلى الجمهور المصري. وتجربة العمل في مصر والسينما المصرية جميلة جداً، وفي الأساس أنا معتاد على مصر والمخرجين والكتّاب والممثلين والجمهور المصري، ولديّ الكثير من التجارب الفنية في مصر منذ 25 سنة وحتى اليوم.
* هل يصنف «الحارس» ضمن قائمة الأفلام اللبنانية السورية المصرية المشتركة؟
-هو ليس فيلماً مشتركاً بل هو فيلم مصري.. قصة فيلم «الحارس» تجري في لبنان.
الدراما المشتركة
* ولكن الدراما المشتركة تنحصر هذه السنة بمسلسل واحد يجمع بين نادين نجيم وظافر العابدين بعد أن كانت هي المهيمنة طوال السنوات ال10 أو 15 الأخيرة؟
- هذا ليس مهماً بالنسبة لي. فإذا كان العمل مشتركاً وناجحاً فلا شك أنني أحب أن أظهر فيه، وإذا كان لبنانياً وناجحاً فإنني أحب أيضاً المشاركة فيه، بل يهمني العمل الجيد مهما كان نوعه. عدد الأعمال المشتركة يمكن أن يتراجع، ولكنها ستظل موجودة.
* ما الذي تغير وأدى إلى تراجع أعمال الدراما المشتركة؟
- الأوضاع عادت إلى طبيعتها في بعض الدول، وأصبح لديها قصص إضافية تتحدث عنها، ونحن أيضاً قدمنا مسلسلاً لبنانياً صرفاً في الموسم الرمضاني الماضي هو «بالدم» وهي كانت تجربة عظيمة.
* هل ستكون لديك مشاركة في رمضان المقبل؟
-ما زلت أدرس الموضوع، وإن شاء الله خير. أنا شخص متروٍّ ولا أحب الاستعجال.
* هل أنت متفائل بالموسم الرمضاني المقبل، وهل يجب أن تكتفي الدراما اللبنانية بعمل واحد؟
-كلا بل يجب أن نقدم أكثر من عمل، وألا يقل عدد الأعمال اللبنانية التي تقدم سنوياً عن أربعة أو 5 أعمال، ولكن هذا الأمر يحتاج إلى بعض الوقت وتقديم تجربة تلو الأخرى ومن بعدها سيتضح كل شيء.
* ماذا أضاف مسلسل «بالدم» الذي نجح بقوة العام الماضي؟
-هو عمل جيد شاركت فيه وأعتز به وأضيف إلى سيرتي الذاتية، وقدمت من خلاله شخصية مختلفة عن كل الشخصيات التي قدمتها من قبل، وأنا حريص دائماً على أن أقدم كل عام شيئاً مختلفاً عن الذي قدمته في العام الذي سبقه.
* من أهم الأسباب التي جعلتك تقبل بمسلسل «بالدم» أنه أول عمل لبناني يعرض في رمضان على منصة، فهل ما زلت تتبني هذا التوجه؟
-بالتأكيد، أفضل أن أكون موجوداً في مسلسل لبناني 100% يتحدث عن واقعي وتاريخي والبيئة التي أعيش فيها، وأن يكون هذا العمل ناجحاً على أن أكون في عمل عربي ناجح، لأن العمل اللبناني يشبهني أكثر.