تعليقًا على تداعيات القرار السوري بوقف السماح باستيراد

تعليقًا على تداعيات القرار السوري بوقف السماح باستيراد

أشار رئيس ​الاتحاد الوطني للفلاحين اللبنانيين​ ​​إبراهيم الترشيشي​، تعليقًا على تداعيات القرار السوري بوقف السماح باستيراد عدد من المنتجات الزراعية من لبنان خلال شهر كانون الأول، إلى "أننا تعودنا على هكذا قرارات تتخذها السطات السورية، التي تصدر شهريًا روزنامة زراعية خاصة بهم، ضاربين بعرض الحائط كل الاتفاقيات، وكل ما كان متداولاً في السابق بينهم و بين الخارج، وليس فقط لبنان الذي هو الأكثر تأثراً بهكذا قرارات".


وكانت قد أصدرت اللجنة الوطنية للاستيراد والتصدير في ​سوريا​، قرارًا بوقف السماح باستيراد عدد من المنتجات الزراعية خلال شهر كانون الأول الحالي، بناءً على الخطة الزراعية المعدة، وانطلاقاً من متابعة واقع الأسواق المحلية وحماية المنتج السوري.


وإذ لفت الترشيشي، في تصريح لصحيفة "الديار"، إلى أن "هناك منتجات زراعية كثيرة لا يمكن تصديرها إلى سوريا، لأن سعرها في سوريا أرخص من لبنان"، أشار إلى أنّ "هناك منتجات غير موجودة في سوريا، ونتيجة هذه الروزنامة السورية الشهرية لم يعد بالإمكان تصديرها، مع أن السوريين يمكنهم تصدير أي منتج بطريقة شرعية أو غير شرعية".


وأضاف: "مؤخراً سمحت الدولة اللبنانية باستيراد البندورة وعدد من الخضار من سوريا والأردن حصرياً، مقابل لا شيء، وبعدما اتخذت الدولة اللبنانية قراراً بالسماح باستيراد بعض الأنواع من الخضار والمنتوجات الزراعية، تفاجأنا بالقرار السوري بعدم السماح باستيراد بعض المنتوجات الزراعية".