"الإسلامي العلوي الأعلى": دعوة للتهدئة واتهام للسلطة بممارسة القمع ضد المدنيين

صدر عن المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر بيان دعا فيه أبناء الطائفة إلى الحفاظ على سلامتهم والعودة إلى منازلهم، مع التأكيد على التمسك بالحقوق المشروعة وعدم التفريط بها، وذلك على خلفية التطورات الأمنية والاحتجاجات التي تشهدها بعض المناطق السورية.
وشدد المجلس في بيانه على أن ما وصفه بـ"سلطة الأمر الواقع" كشفت، على مرأى ومسمع من العالم، عن حقيقتها القمعية، متهمًا إياها بمواجهة مدنيين عُزّل خرجوا للمطالبة بحقوقهم المشروعة بأساليب قال إنها تقوم على الترهيب والعنف.
وأشار البيان إلى أن الاحتجاجات التي شهدتها بعض المدن جاءت بطابع سلمي ومطلبي، وأن الرد عليها بالقوة من شأنه تعميق الانقسامات وزيادة التوتر، بدل فتح مسارات للحوار والمعالجة السياسية والاجتماعية.
ودعا المجلس في هذا الإطار إلى وقف أي ممارسات تؤدي إلى تعريض المدنيين للخطر، مطالبًا بتهيئة ظروف آمنة تتيح معالجة المطالب عبر الوسائل السلمية، وبما يحفظ وحدة المجتمع وأمنه واستقراره.
وختم المجلس بيانه بالتأكيد على أن الحفاظ على السلم الأهلي وحماية المدنيين يجب أن يكونا أولوية قصوى، داعيًا جميع الأطراف إلى تحمّل مسؤولياتهم الوطنية والإنسانية، والعمل على تجنيب البلاد مزيدًا من التصعيد والتوتر.