خرجت تظاهرات معارضة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مصر ليلا، وعملت الشرطة على تفرقتها واعتُقل العديد من الأشخاص، بحسب صحافيّين في وكالة فرانس برس.

ونُشرت على الإنترنت لقطات من التظاهرات التي هتف فيها العشرات "إرحل يا سيسي"، باستخدام وسم #ميدان_التحرير.

لكن كيف بدأت هذه التظاهرات؟

أطلقت دعوات عبر شبكات التواصل الاجتماعي ولا سيّما من جانب رجل أعمال مصري في المنفى هو محمّد علي، وقد نشر مقاطع فيديو من إسبانيا تدعو إلى الاطاحة بالسيسي.

وكانت انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي سلسلة فيديوهات يتهم فيها محمد علي الرئيس والجيش المصريين بتبديد المال العام في مشاريع لا طائل منها وفي تشييد قصور رئاسية.

وقال علي (45 عاماً) أنّ الجيش المصري مدين له بملايين الجنيهات مقابل مشاريع نفذتها شركة "أملاك للمقاولات" التي كان يملكها.

ورغم أن علي لم يقدم أي دليل حول تبديد النظام المصري لملايين الجنيهات من المال العام، إلا أن فيديوهاته شُوهدت ملايين المرات ولاقت تفاعلات كثيرة من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.

في المقابل، نفى السيسي في مؤتمر عُقد السبت الفائت في القاهرة الاتهامات بالفساد التي وجّهها المقاول المصري اليه والى الجيش، مؤكدا أنه "شريف وأمين ومخلص".

وقال السيسي إن الاتهامات التي وجهها اليه علي "كذب وافتراء"، بدون أن يشير صراحة للمقاول، وأضاف نافياً ما أُثير من اتّهامات ضدّه وضدّ الجيش "ابنكم (السيسي) إن شاء الله شريف وأمين ومخلص". 

وكالات