ما هي خطورة اضطرابات الأكل أثناء الحمل؟

ما هي خطورة اضطرابات الأكل أثناء الحمل؟

أشارت دراسة حديثة من معهد كارولنسكا إلى أنّ الحوامل اللواتي يعانين اضطرابات الأكل، يكنّ أكثر عرضة للولادة المُبكرة.

وبحث الفريق عن الأمهات اللواتي أنجبن أطفالاً بين 2003 و2014 في السويد، بينهنّ 2800 امرأة مصابة بفقدان الشهية، و1400 امرأة مصابة بالشره المرضي، فيما تعاني نحو 3400 امرأة اضطرابات الأكل غير المحددة.

وأظهرت النتائج أنّ جميع أنواع اضطرابات الأكل تزيد من خطر الولادة المُبكرة، وصغر رأس الطفل، وفرط الحركة أثناء الحمل، وهو شكل حاد من الغثيان والتقيؤ الذي يُصيب الأم.

وسجّل الباحثون زيادة بنسبة 60 في المئة لخطر الولادة المُبكرة بالنسبة للمصابات بفقدان الشهية، و30 في المئة للواتي يعانين الشره المرضي، و40 في المئة للمصابات بالاضطرابات الأخرى.

وتم ربط فقدان الشهية لدى الأمهات بخطر مضاعف تقريباً من إنجاب طفل مصاب بالصعل، وهي حالة يكون فيها حجم الرأس صغيراً للغاية بشكل ملحوظ.

وكان الخطر بمعدل 60 في المئة لدى المصابات بالشره المرضي، و40 في المئة لدى المصابات باضطرابات الأكل غير المحددة. كما كان خطر الإصابة بفقر الدم أعلى مرتين لدى المصابات بفقدان الشهية أو باضطرابات الأكل غير المحددة، مقارنة بالأمهات من دون اضطرابات الأكل.

وارتبط فقدان الشهية النشط أيضاً بزيادة خطر الإصابة بنزيف ما قبل الولادة بداية من 24 أسبوعاً من الحمل فصاعداً.