دم سليماني سينبت زهور الحرية والتحرير من أجل الشرف والكرامة

دم سليماني سينبت زهور الحرية والتحرير من أجل الشرف والكرامة


مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا

صدق الله العظيم

كلما سقط لنا شهيد، فإننا نقيم الاعراس لرجال صدقوا ما عاهدوا الله به، فزرعوا بدمائهم الزكية الطاهرة وروداً حمراء على درب الحرّية، فارتصفت الأسماء الخالدة خلود التاريخ، لتلغي كلّ المناصب وتجعل الجميع يتراجعون، إلا هؤلاء الأبطال الذين تقدّموا علينا بنضالاتهم ومسيرتهم الطويلة من التضحية الممزوجة بدماء البطولة التي حقّقت النصر والتحرير.

واليوم، انضم الى قافلة الشهداء، قائدا جهاديا كبيرا امتدت يد الغدر لتنال منه بعد أن لقن العدو دروسا في ساحات الجهاد

فدم الشهيد سينبت زهور الحرية والتحرير من أجل الشرف والكرامة وحرية الأرض والإنسان، فمحاولة سرقة ثوراتنا واوطاننا العربية لن تفلح لأن في وطننا رجال سيقدمون النفس من أجل الحرية ، وسيتوحدون اليوم باستشهاد هذا القائد العظيم.

فكل العزاء الى مقام الولي الفقيه المعظم سماحة السيد القائد علي الخامنئي حفظه الله ولقادة الجمهورية الإسلامية في إيران والى الشعب الإيراني العزيز والشعب العراقي المظلوم بشهادة هذه الكوكبة العزيزة الشهيد القائد قاسم سليماني والشهيد أبو مهدي المهندس ورفاقهما”.

ميسم حمزة