طبخة سياسية على النار ولا تصدقوا ان هناك حراك شعبي : ميسم حمزة

طبخة سياسية على النار ولا تصدقوا ان هناك حراك شعبي : ميسم حمزة

اللقاءات السياسية التي نشهدها بين قوى المعارضة للحكومة والعهد مع اطراف سياسية اخرى مشاركة بالحكومة بعضها يخاصم العهد بالعلن وبعضه في الخفاء، والتي بدأت مع نهاية الاسبوع الماضي وما زالت مستمرة خلف الابواب المغلقة، وما يرشح عنها هو القليل من المعلومات، اللهم ما صدر من تصريحات للبعض، تظهر بوضوح بأن كل الاستحقاقات باتت مفتوحة ويتم التحضير لطبخة سياسية تحمي السلطة السياسية السابقة ومكوناتها ، والتي كانت مسؤولة عما وصلت اليه البلاد، حتى بات الحراك الشعبي هو واحد من طرق الاستهداف والتحرك والرسائل  والدفع من خلال التقسيم الطائفي والمذهبي  لحماية رؤوس النظام السابق نفسه من اي محاسبة او استهداف..

بالطبع هناك العديد من التساؤلات التي طرحتها وما زالت تطرحها المرخية الراهنة؟

كيف تريدوننا ان نؤمن بخطاب وطني وحوار وطني وهناك من يعمل لتأمين حمايات مذهبية للحكومة؟

أين الحراك الشعبي مما يجري؟؟ اتريدون أن تقنعوا الناس باهداف الحراك وانتم تتحركون بأيام وتنامون لايام ؟؟

اليس الحراك المبني على اسس هو الحراك الذي لا يتوقف حتى تحقيق اهدافه؟؟

اليس الهدف هو التغيير والثورة على الفقر؟؟ هل تغير واقعكم او اننا في هذا الوطن نشعر بالجوع لايام

الحقيقى

الوطن لا يريد شارع يتحرك لتمرير رسائل سياسية ...

ولا يريد سلطة تحمي مكونات سابقة اغرقت البلد