شباب تونس الغاضب يعود الى الشارع

شباب تونس الغاضب يعود الى الشارع

بعد نحو 10 أعوام من الثورة التونسية، عادت الاحتجاجات مرة أخرة للشارع من قبل الشباب المحبطين على مدار سنوات من الركود الاقتصادي ووحشية الشرطة وشهور من الإغلاق لوقف انتشار جائحة فيروس كورونا.

وخرج المتظاهرون في ضواحي المدن المهمشة والتي تعاني من الإهمال الحكومي، وانتشار الفقر والجوع والبطالة بين الشباب، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.

واندلعت الاضطرابات غداة الذكرى العاشرة لسقوط نظام الرئيس زين العابدين بن علي في 14 كانون الثاني 2011. واستمرت حتى ليل الاثنين إلى الثلاثاء. وفي العاصمة، ألقى مئات الشباب الحجارة وبعض الزجاجات الحارقة على عناصر الشرطة المنتشرة بكثرة في أحياء شعبية عدة، ومنها منطقة التضامن الواسعة. وردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع.

وفي صفاقس، ثاني مدينة في البلاد، قام محتجون بإحراق الإطارات وقطع الطرق، وفق مراسل لوكالة فرانس برس. كما وقعت صدامات في قفصة حيث كان السكان يحتجون على تدمير السلطات نقطة بيع غير مرخصة.

واندلعت مواجهات بشكل خاص في الكاف وبنزرت (شمال) والقصرين (وسط غرب) وسوسة والمنستير (وسط شرق)، بحسب وسائل إعلام محلية. وأعلنت وزارة الداخلية الاثنين توقيف 632 شخصا، وانتشر الجيش لحماية بعض المباني العامة.


آخر الأخبار