منذ عام ستة وثمانين الى اليوم، ولغز الطيار الاسرائيلي رون أراد الذي اسقطت طائرته في جنوب لبنان يحير أجهزة الإستخبارات الاسرائيلية.

أسقطت طائرة أراد في غارة شنتها مع طائرة أخرى فوق مخيم المية ومية، وفيما نجت الطائرة الثانية وأنقذت قوات العدو الإسرائيلي مساعد أراد، فقد الأخير، ووجهت الاتهامات الاسرائيلية الى حركة أمل متهمة إياها بأسر أراد

حركة امل لم تؤكد ولم تنف، فتوالت الروايات المتناقضة عن مصيره، الا أن الأمين العام ل«حزب الله» السيد حسن نصرالله اكد عام الفين وستة وفاته وفقدان جثته، من دون توضيح أسباب الوفاة.

جديد القضية اليوم اعلان "الموساد"، فشل العملية التي تحدث عنها رئيس وزراء العدو الإسرائيلي نفتالي بينيت، خلال خطابه في افتتاح الكنيست، بشأن الطيار الإسرائيلي المفقود في لبنان رون أراد، وتعرضه لانتقادات شديدة، وفي سياق الحدث، أفادت صحيفة " العربي اليوم" ، بأن جهاز الموساد الإسرائيلي، اختطف جنرالا إيرانيا، خلال عملية البحث عن معلومات حول الطيار الإسرائيلي المفقود رون أراد، التي كشفها بينيت في تصريحاته أمام الكنيست بكامل هيئتها. 

ونقل موقع "واللا" العبري عن الصحيفة قولها، إن تصريحات بينيت حول الطيار رون أراد، يزعم أن "الموساد" نفذها داخل الأراضي السورية، حيث تم اختطاف جنرال إيراني ونقله إلى إحدى الدول الإفريقية، حيث جرى استجوابه وإطلاق سراحه فيما بعد. وبحسب التقرير، يرجح أن يكون الإيرانيون قد تابعوا العملية بعد وقوعها، واكتشفوا من أين أجريت. لكن بحسب ما ارودته الصحيفة، فإن بينت كان يشير إلى عملية نفذها "الموساد" داخل الأراضي السورية، قامت خلالها وحدة تابعة له، باختطاف الجنرا ل الإيراني.