منتصف حزيران لم يعد سقفاً زمنياً وموعد الجلسة لا يزال على رمال متحركة

منتصف حزيران لم يعد سقفاً زمنياً وموعد الجلسة لا يزال على رمال متحركة

المصدر: الجمهورية

31 ايار 2023


قالت مصادر سياسية مواكبة للحراك الرئاسي لـ”الجمهورية”، انّ منتصف حزيران لم يعد سقفاً زمنياً لحدّ فاصل ما بين ضبابية المشهد الرئاسي ووضوح الخيارات، إذ يدخل فراغ كرسي بعبدا شهره الثامن، من دون مؤشرات إلى انّ التاسع سيشهد الولادة.

واكّدت هذه المصادر، انّه يتعذّر حتى الآن على الفريقين تأمين 65 صوتاً لمرشح كل منهما ضمن خانة الأصوات الصلبة، اما الرمادي منها فلا يمكن الاتكال عليه، لأنّ المواقف لا تزال متردّدة او غير ثابتة. وعليه، فإنّ موعد الجلسة لا يزال يضرب على رمال متحركة، طالما لن يدعو رئيس مجلس النواب نبيه بري اليها الّا عندما يرى جدوى منها، وهذا ما اعلنه على لسانه.

وقالت هذه المصادر: “لقد انتظرنا موقف تكتل “لبنان القوي” في اجتماعه اليوم(امس) خصوصاً انّه استعان بالقوة الضاربة (الجنرال عون)، لكن تمخّض النقاش فولّد تقاطعاً على مرشح مع “القوات” و”الكتائب” وبعض التغييرين هو جهاد ازعور، من دون ان يرقى إلى اعلانه مرشحاً رسمياً، والسبب بحسب المعلومات، انّ رئيس التكتل جبران باسيل حرص على الامساك بالعصا من النصف، فأعلن اللاءات الثلاث: لا لفرنجية، لا لاعلان ترشيح ازعور، ولا للورقة البيضاء، ولن يفرض ازعور كمرشح مواجهة. اما إذا دعا الرئيس بري إلى جلسة فسيصوّت التكتل لازعور انسجاماً مع خيار المعارضة الذي تقاطع على ازعور”. وختمت المصادر: “لا تغرنكم الحركة في ملف الانتخابات الرئاسية، ونحن تقريباً وصلنا مجدداً إلى lmpass في انتظار صدمة من مكان ما”.