بعد هجوم الاعلامي نيشان على الاعلامية المصرية ياسمين عز ، بسبب غيابها عن الندوة التي كان من المفترض أن تجمعهما ضمن فعاليات منتدى الاعلام العربي بدبي ... خرجت ياسمين عن صمتها وأعلنت عن مقاضاة الاعلامي اللبناني.. ونشرت ياسمين عبر حسابها الشخصي على تطبيق تبادل الصور إنستغرام منشوراً ردت فيه على هجوم نيشان عليها وأعلنت اتخاذها الإجراءات القانونية اللازمة.

  وكتبت ياسمين عز: "انطلاقا من حرصي واحترامي لهذا المؤتمر الإعلامي الكبير، وانطلاقًا من احترامي وتقديري لدولة الإمارات العربية المتحدة متمثلة في إمارة دبي، يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ورفع دعوى، وبناءً عليه لن أقوم بالرد على هذا الشخص الذي افتعل هذه المشكلة، وأساء إلى شخصي في غيبتي، وبطريقة علنية، وبشكل مرفوض أخلاقًا وقانونًا".

  وأضافت ياسمين: "سأُوكل الرد للجهات القانونية المختصة داخل إمارة دبي ثقة مني بقضائها الشامخ والعادل، وتعزيزًا لدور القانون في ردع كل من تسوّل له نفسه الخوض في سمعة الأشخاص، والتشهير بهم دون وجه حق.. ليعلم الجميع أنني لا أنحدر لرد الإساءة بالإساءة، وإنما أترك الأمر للجهات المعنية".

   وتباهت المذيعة المصرية بلقاء لها مع الإعلامي عمرو أديب دافعت به عن نفسها قائلة: "أعتقد أن من تنجح في محاورة أهم إعلامي في مصر والوطن العربي عمرو أديب، لا تخشى من محاورة أي إعلامي آخر مهما كان اسمه".

   وأوضحت ياسمين عز أنّ غيابها عن الندوة يرجع لأسباب خارجة عن إرادتها، وأبلغت بها الجهة المنوطة بتنظيم المنتدى. كذلك نفت تقدّمها بالاعتذار إلى نيشان، حسبما صرّح لعدد من المواقع الإخبارية بأنه رفض اعتذارها، مشيرةً إلى أنه هو من أخطأ في حقها وليس العكس.

  بدأت الأزمة بين نيشان وعز بعدما تخلّفت عن حضور جلستها في منتدى الإعلام العربي، والتي كان سيديرها الأوّل تحت عنوان "الإعلام والترند" باعتبارها واحدة من أكثر المذيعات في الوطن العربي تصدّراً للترند في العامين الماضيين بسبب محتوى برنامجها "كلام الناس" التي توجه من خلاله نصائح للسيدات في كيفية تعاملهن مع الرجال.

  وسخر نيشان، خلال الجلسة من غيابها، ومازح الحضور قائلاً: "يبدو أنها لا تزال تحضّر لصوتها الشتوي"، بينما سخرت منها إحدى حاضرات الجلسة قائلةً: "من المؤكد أنها تبحث عن الترند، وهذا شيء متعمّد منها. وتابع نيشان هجومه على عز عبر تصريحات تلفزيونية له، واصفاً ما فعلتها بـ"الحقارة". كذلك أوضح أنه من الشرف لها أن يحاورها، وأرجع سبب غيابها إلى تخوّفها من مستوى وطبيعة أسئلته للضيوف.