استقبل رئيس الحزب التقدمي السابق وليد جنبلاط رئيس تيار المردة سليمان فرنجية في كليمنصو ترافقه عقيلته السيدة ريما فرنجية ونجله طوني.

وأكد فرنجيه لدى وصوله الى كليمنصو: "حضرنا إلى هنا من أجل عشاء عائلي فقط ولن يكون لنا تصريح". إلا أن "الجديد " نقل عن مصدر متابع قوله إن فرنجية لم يعد يرى في قائدِ الجيش ندَّاً فيما يتعلق بالملف الرئاسي وأبدى مساندته لكلِّ ما يخدم قيادة الجيش إنطلاقاً من قناعته بأن رئاسة الاركان ضرورية وملحّة لاستقامة عملِ المؤسسة العسكرية.  في سياق متصل ,نقلت ليبانون ديبايت عن مصادر,أن الهدف الأساس من العشاء تعزيز العلاقات بين الاشتراكي والمردة التي تصفها بالجيدة والممتازة وبشكل خاص العلاقة بين النائبين طوني وتيمور، حيث العلاقة بينهما هي علاقة صداقة حقيقية، وبالتالي تعزيز العلاقة في إطار تعزيز الحوار الذي يتفهمان على ضرورة أن يسود بين كافة الأطراف في لبنان أما عن إحتمال أن يكون العشاء تمهيداً لتبني ترشيح فرنجية، تؤكد المصادر, أن كافة الأمور مرهونة بما سيتناوله اللقاء إن على صعيد رئاسة الأركان أو على صعيد رئاسة الجمهورية لافتة الى أن ثلاثة عناوين رئيسة من المرجّح أن يتناولها اللقاء, أولاً الحوار ثانياً رئاسة الأركان, وثالثاً الملف الرئاسي.