إستقبلَ قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني سعادة سفير المملكة العربية السعودية في لبنان الدكتور وليد البخاري، وذلك في المَقرّ البطريركي في العطشانة.

خلال اللقاء، تَحدّث قداسته عن تاريخ الكنيسة السريانية وامتداد جذورها في منطقة الجزيرة العربية مُشيرًا إلى الحضور التاريخي الكبير لكنيستنا في المملكة العربية السعودية.

كما تَحدّث عن انتشار الأديرة والكنائس في تلك المنطقة وارتباط القبائل العربية بالكنيسة السريانية لاهتمامها بهم وتخصيص أساقفة لخدمتهم، ومنهم القديس مار جرجس الملقّب بأسقف العرب، الذي تَحتفل الكنيسة هذا العام بيوبيله المئوي الثالث عشر.

بدوره تَحدّث سعادة السفير عن روح الإنفتاح والتسامح الذي لطالما انتهجته المملكة العربية السعودية، وكرّسه جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عبر إقامة العديد من المُبادرات والمشاريع التي تُعزّز دور المملكة الرائد في الشرق الأوسط والعالم.

كما تحدّث عن الرؤيا المُستقبلية المُميّزة التي يَتَمتّع بها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والتي تقود المملكة إلى المزيد من التطوّر والازدهار.

كذلك، بحث قداسته وسعادته الأوضاع في لبنان والمنطقة مُتطرّقين إلى دور المملكة الرائد في دعم لبنان وشعبه. 

حَضَرَ اللقاء أصحاب النيافة المطارنة: مار إقليميس دانيال كورية، مطران بيروت، ومار سويريوس روجيه أخرس، النائب البطريركي للدراسات السريانية، ومار كيرلس بابي، النائب البطريركي ومدير المؤسسات البطريركية الخيرية في العطشانة، ومار يوسف بالي، المعاون البطريركي، والدكتور مايكل كولي.