عبد الحليم حافظ في ذكرى رحيله ال ٤٧ .. لا زال النجم الأول والأكثر مبيعاً حتى اليوم .. 

هو العندليب "عبد الحليم حافظ" الذي أُصيب بتليف الكبد وباءت محاولات علاجه داخل وخارج مصر بالفشل .. وفي ٣٠ مارس - آذار عام ١٩٧٧ توقف العندليب عن الغناء وغابت أنفاسه عن الدنيا ..

مرّت الأيام وتعاقبت السنين ولم يسقط عبد الحليم حافظ من ذاكرة الناس حتى بعد رحيله .. ما زالت أغنياته الرائعة تملأ الدنيا شجناً وحباً وسعادة .. 

في حياة "عبد الحليم علي إسماعيل شبانة" حكايات كثيرة .. ومن يتأمل ملامحها يكتشف أن مساحة الألم والشجن أكبر من مساحة الفرح .. 

فقد وُلد في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية .. حرمه القدر من حنان الأم والأب .. توفيت والدته بعد ولادته مباشرة .. وقبل أن يكمل عامه الأول مات والده ..

أحب الموسيقى والتحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام ١٩٤٣ .. وأثناء الدراسة نشأت بينه وكمال الطويل ومحمد الموجي صداقة قوية أثمرت بعد ذلك أعمالاً غنائية رائعة .. 

قدم في السينما ١٦ فيلم .. هي .. لحن الوفاء .. أيامنا الحلوة .. ليالي الحب .. أيام وليالي .. موعد غرام .. دليلة .. بنات اليوم .. الوسادة الخالية .. فتى أحلامي .. شارع الحب .. حكاية حب .. البنات والصيف .. يوم من عمري .. الخطايا .. معبودة الجماهير .. أبي فوق الشجرة .. 

عملاق من عمالقة النغم لا زال في القلب والبال بعد ٤٧ عاماً على رحيله ..