هكذا علّق البطريرك على جريمة قتل سليمان: وصلاة ودعوات

تعزية غبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي:
“بألم كبير تلقّيت ككل اللبنانيين المُخلصين مأساة خطف واغتيال العزيز بسكال سليمان مُنسّق حزب القوات اللبنانية في قضاء جبيل، في غضون أقلّ من 24 ساعة (بعد ظهر الأحد الى بعد ظهر الإثنين الفائتين).
وكنّا نأمل جميعًا ان يكون حيًّا، وهذا ما قيل في البداية.
ولكن الحقيقة المرّة كانت غير ذلك.
فعمدتُ الى الصلاة لراحة نفسه وعزاء عائلته الجريحة بسيف الألم، ورفاقه في حزب القوّات اللبنانية وعلى رأسهم الدكتور سمير جعجع رئيس الحزب.
في هذا الظرف الدقيق والمتوتّر سياسيًا وأمنيًا واجتماعيًا ندعو الى التروي وضبط النفس، طالبين من القضاء والقوى الأمنية القيام بالواجب اللازم وإنزال أشدّ العقوبات بالمُجرمين، ونطلب من وسائل الإعلام مَشكورة عدم إطلاق تفسيرات مغلوطة وتأجيج نار الفتنة.
ان زوجته المفجوعة أعطت اللبنانيين أمثولة عظيمة بردّة فعلها: “نحن أبناء القيامة، أبناء الرجاء”.
ولم تتلفظ بعبارة ثأر او قتل.
حَمى الله لبنان وشعبه من الأشرار”.