عراك وتضارب بالايدي والعصي وسقوط جريح في البترون
في خطوة غير مسبوقة، قامت الجامعة الأميركية في بيروت، بفصل الدكتورة تاليا عراوي، لموقفها المؤيد للقضية الفلسطينية والرافض للهمجية التي تمارس على غزة.
وقامت الجامعة بالطلب من الدكتورة مغادرة عملها، بعد أن جرى اتهامها بأخلاقياتها المهنية المعروفة، وتفوّقها في مهامها في مجال الأخلاقيات الطبية في الجامعة.
وقد تواترت ردود الأفعال الغاضبة على تصرّف الجامعة الأميركية، من مختلف الدول العربية والهيئات ومنظمات المجتمع المدني.
وكتبت الدكتورة عراوي على إحدى منصات التواصل الاجتماعي: "لا يعلم معظمكم أنني تعرضت للتنمر والمضايقة والتشهير والافتراء، ما أدى في نهاية المطاف إلى إنهاء عقدي، والأسباب المقدمة كانت صورتي وسلوكي".
وأضافت: "كل ما سبق لا أساس له من الصحة، فأنا أميل إلى الاعتقاد بأن إنهاء عقدي هو بسبب دعمي لفلسطين وسوريا وغيرها، لقوميتي العربية.. وأكرر دعمي الكامل".