النائب السابق محمد الأمين عيتاني: وحدة بيروت

إستقبل النائب السابق وعميد "إتحاد جمعيات العائلات البيروتية" محمد الأمين عيتاني، وفداً من أهالي العاصمة، أعربوا خلاله عن تأييدهم وتعاطفهم مع ما جاء في مداخلته التي أعقبت كلمة وزير الداخليه القاضي بسام مولوي في نادي خريجي المقاصد ، والتي أوضح عيتاني فيها "ان مداخلته لم تكن موجهة إلى الوزير السابق مروان شربل، الذي يحظى بتقدير و محبة أهالي بيروت، بل كانت تعبيراً صادقاً وصريحاً عن رغبة البيارته بأن تُترك بيروت لأهلها لكي يقرروا بأنفسهم ما فيه الخير لهذه المدينة الصابرة والصامدة، بمعزل عن مؤامرات الأغراب وتدخلاتهم في شؤونها."
وأضاف عيتاني أن "الخفة واللامبالاة في معالجة القضايا الشائكة والمعقدة كالتقسيم تستلزم وعياً مضاعفاً، حتى لا نعاود الأزمه التي اكتوينا بنارها مدة سبعة عشر عاماً، وما زلنا نراهن ، باسم جميع الناس الذين يرفضون الاقتتال ، على أن التقسيم لن يبصر النور، ولن يأخذ حظه بالتنفيذ."
وقال عيتاني: ان بيروت التي احتضن ترابها رفاة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والتي يحرص على وحدتها سماحة المفتي عبد اللطيف دريان، كما يحرص على سلامتها مطران الوطن، الياس عودة الجزيل الاحترام ، وكلاهما لم يبخلا يوما في العطاء والتضحيه رغم الصعوبات والتحديات التي عاشاها و انتصرا عليها".
واختتم عيتاني كلامه خلال اللقاء البيروتي بقوله:"بيروت هذه ليست معروضة للبيع. فبيروت الطيبه والصادقه قادرة على مواجهة الشدائد، وتعرف كيف ترد كيد من يسعى لإذلالها وتمزيق وحدتها وتشتيت عيشها المشترك".