اكتشاف حمولة سفينة شديدة الانفجار في مرفأ بيروت

اكتشاف حمولة سفينة شديدة الانفجار في مرفأ بيروت والسلطات أبعدت 90 مستوعباً وبقي 10
اكتشاف حمولة سفينة شديدة الانفجار في مرفأ بيروت والسلطات أبعدت 90 مستوعباً وبقي 10
تناقلت وسائل إعلامية خبراً حول إدخال سفينة نحو 100 مستوعب يحوي مواد شديدة الانفجار إلى مرفأ بيروت.
وأضافت أن جهاز أمن الدولة في المرفأ عرف بالأمر بعد تفريغ حمولة السفينة، وتبين أن هذه المواد لا يمكن إطفاؤها في لبنان، ووحدها تركيا تملك آليات ووسائل لإطفائها في حال وصول النار إليها، كما يمكن أن تشتعل على درجة حرارة منخفضة، وهي تستعمل في تقوية اشتعال المازوت المغشوش الذي يستورده بعض التجار، ولو اشتعلت لدمّرت مرفأ بيروت وقسماً من الأحياء البيروتيّة المواجهة.
وأردفت أنّ مكتب المرفأ في أمن الدولة راسل المدّعي العامّ التمييزيّ، الذي أعطى أمراً بفتح تحقيق بالموضوع، وإبعاد الحاويات عن المرفأ ووضعها تحت الحراسة المشدّدة. استدعت أمن الدولة المخلّصين الجمركيّين الذين أدخلوا السفينة، واستدعت موظّفين من إدارة المرفأ، الذين أبدوا تعاوناً إستثنائيّاً في التحقيق، معيدين على مسمع المحققين، "دخيلكن شيلوهن من هون إذا انفجروا بيقتلونا".
وققد استدعى جهاز أمن الدولة مسؤولين في شركة الشحن إلى التحقيق، وهم أبدوا تعاوناً إيجابيّاً أيضاً.
وبعد إفادة المدّعي العام التمييزيّ بمجريات التحقيق، أعطى أمراً بإعادة تصدير المواد، وأفاد مصدر في مرفأ بيروت بأن 90 حاوية أعيد تصديرها، و10 حاويات لا تزال بالقرب من مرفأ بيروت من دون معرفة سبب عدم تصديرها.
وأفيد بأن الملف سُلّم إلى الأدلّة الجنائيّة المركزيّة في بيروت، والتحقيق جارٍ بصورة مباشرة من قبل المدعي العامّ التمييزي، وتمّت استدعاءات بحق التجّار مستوردي البضاعة.