اختتام الدفعة الأولى من دورة “الصحافة والاعلام” في المجلس الوطني للمرئي والمسموع

اختتام الدفعة الأولى من دورة “الصحافة والاعلام” في المجلس الوطني للمرئي والمسموع


أقيم احتفال اختتام الدفعة الأولى من دورة “الصحافة والاعلام” التي أقامتها “الأكاديمية الدولية للتدريب والبحوث”، بالشراكة مع مركز “صدى للإنتاج الإعلامي”، برعاية المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع، في مقر المجلس في مبنى وزارة الإعلام، في حضور رئيسه عبدالهادي محفوظ، مدير عام الأكاديمية محمود جعفر، مدير المركز عماد جابر وعدد من الخريجين الذين أتموا دورتهم التدريبية، وتسلموا شهاداتهم في ختام الاحتفال.


واعتبر محفوظ في كلمته ان “غلبة العنصر النسائي من المتدربات على الرجال عنصر إيجابي، ويتبين انه في الآونة الأخيرة غلبة المواقع الالكترونية النسائية على تلك التي يمتلكها الرجال، وهو أمر مهم على مشاركة المجتمع في التوجيه والاعلام والسياسة”، آملا أن “تنتقل تلك المشاركة الى وظائف اعلى في الدولة ومجلس النواب وكل المستويات التي ينتمي اليها مجتمعنا اللبناني”. ورأى انه “من الضرورة وجود تعاون فعلي بين المؤسسات التي يمكن ان تشارك في صناعة الاعلام وبين المؤسسات التي تقوم بدور إنتاجه”.


وقال: “الاعلام معرفة وينبغي الاطلاع عليها، وهنا الدور الاساسي للأكاديمية وللمؤسسات المشابهة لها، ذلك ان صناعة الخبر تفترض معرفة دقيقة بأصول المهنة، خصوصا انه في الآونة الاخيرة مع كثرة المواقع الالكترونية نجد ان هناك افتقارا فعليا لديها للمهنية، وبالتالي الحاجة القصوى لعمليات التدريب والتعليم التي تقوم بها بعض المؤسسات”.


وختم متمنيا للخريجات والخريجين، أن “يجدوا في المستقبل الفرصة التي تشملهم بالوظائف، وهذا يفترض ان يستعيد لبنان عافيته في وقت قريب”.


من جهته شدد جعفر على “أهمية وجود الاعلام المسؤول والهادف والحقيقي في وجه الفوضى الفكرية والثقافية الراهنة، وان يكون موضوعيا الى حد كبير وقادر على ايصال المعلومة الى الطرف الآخر وابداء الرأي في الأماكن التي يمكنه إبداء الرأي فيها”. وقال: “عندما نكتب الكلمة، تصبح ملك القارىء والمجتمع، وعلينا الانتباه الى انعكاساتها السلبية ودورها في تدمير المجتمع والتأثير بصورة سلبية”.

ودعا “لعدم خدمة أجندات خاصة على حساب قدسية الاعلام، وان دورنا اليوم كتابة الخبر الصحيح ومعرفة مصدره واختيار المفردات بطريقة صحيحة وصائبة ووعي خطورة نشر الاخبار المضللة والكاذبة”.


في الختام وزعت الشهادات على الخريجات والخريجين.