وفاة الممثل اللبناني القدير سمير شمص: نجم النجوم يغادرنا بعد مسيرة فنية استمرت لأكثر من ستين عاماً .
غيّب الموت، الفنان سمير شمص، الذي ترك بصمة فنية وحضور متميّز محلياً و عربياً على صعيد المسرح والسينما والاذاعة والتلفزيون، منذ أكثر من ستين سنة متألقاً..
وكان قيمة مضافة لأي عمل شارك فيه.
ونعت نقابة "ممثلي المسرح والسينما والاذاعة والتلفزيون في #لبنان النجم #سمير_شمص الذي اثرى الحركة الفنية والدراما العربية بالعديد من الاعمال القيمة.
وتتقدم النقابة من عائلته الكريمة ومن أصدقائه ومحبيه، بأحر التعازي..
نشارك بدورنا جميعاً كل محبّي النجم الراحل كامل العزاء، راجين من الله عزّ وجلّ ان يتغمّده بواسع رحمته.
وإنا لله وانا اليه راجعون. القدير سمير شمص بدأ صحافيا وكاتب حيث كتب العديد من السيناريوهات للإذاعة والتلفزيون والمسرح. وحياته الفنية بدأت في بداية الستينات، حيث شارك في في عدة أفلام منها «سفر برلك» «بنت الحارث» «العسل المر» و«الشريدان» و«شارع الضباب» كما شارك في العديد من المسلسلات اللبنانية والمصرية منها «العنب المر» و«رجل من الماضى» والمسلسل المصرى «امرأة من زمن الحب» مع الفنانة «سميرة أحمد». شارك «شمص» أيضا في فيلم المخرجة «إيناس الدغيدى» «الباحثات عن الحرية» عام 2005. صدر لـ«شمص» عام 2006 روايته الإولى بعنوان «عند حافة الكون» وهى مصنفة رواية خيال علمى.لاحقاً”.
عمل واشتغل مع نجلاء فتحي في فيلم “أجمل أيام حياتي”. “وفي فيلم “باي باي يا حلوة” كان إلى جانب محمد عوض ورشدي أباظة وجورجينا رزق”.
الفيلم الأوّل في مصر كان “تلات نساء” ثمّ كرّت السبحة بعد ذلك في مسلسلات وأفلام عدّة، بينها “الباحثات عن الحرية”، ومسلسل “وجه القمر” مع فاتن. حمامة.
حين تقابله وجهاً لوجه تلمس رصانته ووقاره وتواضعه وعفويّته، وتستظرف حضوره وتقاسيم حديثه المشوّق. سمير شمص قامةٌ فنية على المستويين المحلّي والعربي، ونجمٌ لامع تميّز بوسامته التي كانت بمثابة تأشيرة دخولٍ له إلى السينما المصرية ممزوجةً بأدائه المتقن. اقترن اسمه بنجومٍ كبار من مصر وسوريا ولبنان في أعمالٍ عدّة، مثل السيدة الباسقة فيروز والشحرورة صباح ومرفت أمين وفاتن حمامة ودريد لحّام، وسواهم.
كان أوّل ممثّل لبناني يعمل في مصر وأوّل ممثل لبناني وقّع على العقد للعمل بالمسرح الوطني مع شوشو ونزار ميقاتي. في تاريخه السينمائي سجّل حوالى 27 فيلماً بين مصر ولبنان، إضافةً إلى مسرحيات عدّة في المسرح الوطني.