برعاية وحضور المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللّواء عماد عثمان، سفيرة الاتّحاد الأوروبي في لبنان ساندرا دو وال وسفير إسبانيا خيسوس سانتوس أغوادو ، افتتاح مبنى زهير جودي في الجميّزة، الذي بدأ العمل على ترميمه وتحديثه ضمن إطار تعزيز مفاهيم الشّرطة المجتمعيّة، بتمويل من الاتّحاد الأوروبي، بعد تضرّره من جرّاء انفجار المرفأ في الرابع من شهر آب عام 2020، ويضمّ المبنى قيادة سريّة بيروت الإقليميّة الثالثة، وفصيلتي الجميّزة والنّهر.

حضر حفل الافتتاح، محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبّود، منسّقة مشروع "تعزيز الشّرطة المجتمعيّة" كونسولو نافارو ، ممثل السّفارة الفرنسيّة أوسكار لوبا، ضابط الارتباط لدى السّفارة الإسبانيّة أنطونيو برنابو، قائد معهد قوى الأمن الدّاخلي العميد الإداري بلال الحجّار، قائد شرطة بيروت بالوكالة العميد أحمد عبلا، رئيس شعبة العلاقات العامّة العميد جوزف مسلّم، قائد سريّة بيروت الإقليميّة الثّالثة العميد الرّكن أحمد حمدان، وعدد من الضّبّاط.

بعد إزاحة الستارة عن اللوحة التذكاريّة عند مدخل المبنى، وقصّ شريط الافتتاح من قبل اللّواء عثمان والسَّفيرَين دو وال وأغوادو، تحدّثت السيّدة نافارو معربةً عن سعادتها "بضم مبنى الجميّزة إلى غيره من قطعات قوى الأمن التي تراعي مبادئ حقوق الانسان والشّرطة المجتمعيّة"، مشيرةً إلى أن "المبنى لم يكن ضمن قائمة القطعات المشمولة في قرار إعادة التأهيل والتّرميم من قبل الاتحاد الأوروبي، وأنّ قرار إعادة ترميمه اتّخذ نتيجة تضرّره إثر انفجار المرفأ المأساوي"، معبرة عن سعادتها "بانتهاء أعمال التّرميم في المبنى وجهوزيته لاستعادة دوره في قلب العاصمة بيروت".

عثمان

من جهته، شكر اللواء عثمان كل "القيّمين على مشروع إعادة ترميم المبنى، وبخاصةٍ الاتّحاد الأوروبي ممثلاً بالسّفيرة دو وال"، مثمّناً "الدور الكبير للاتّحاد الأوروبي الذي يساهم في تعزيز الأمن والأمان وخدمة المواطن اللبناني".

ثمّ جال الحاضرون على أقسام المبنى، مستعرضين المكاتب وغرف التّحقيق ونظارات التّوقيف، التي تراعي مبادئ احترام حقوق الإنسان. 

وفي الختام، أقيم حفل كوكتيل بالمناسبة.