استخدام الهاتف ضار
يصور بعض الباحثين استخدام الهاتف على أنه ضار.. لكن تأثيرات استخدام التكنولوجيا تختلف حسب عوامل متعددة، وتشمل هذه العوامل الكمية والنوع والتوقيت والغرض من هذا الاستخدام
أولاً: راقب استخدامك للهاتف على أساس أسبوعي، فإذا كانت ساعات الاستخدام في اليوم تتزايد، فكر في سبب حدوث ذلك وما إذا كان هذا الاستخدام المتزايد يساعد أو يضر بأنشطتك اليومية.
*ثانياً: فكر في كيفية استخدام هذه الأجهزة لتسهيل حياتك، حيث يمكن أن يساعد استخدام الهاتف الذكي الأشخاص في الوصول إلى المعلومات عبر الإنترنت، وتحديد المواعيد، والحصول على الاتجاهات، والتواصل من خلال مجموعة متنوعة من الآليات، وربما يكونون على اتصال دائم بروابطهم الاجتماعية. ويمكن أن يكون هذا التوفر والوصول إلى المعلومات والروابط الاجتماعية مفيداً ويساعد الأشخاص على التوفيق بين مسؤوليات العمل والأسرة. ومع ذلك، قد يكون مرتبطاً أيضاً بتكثيف العمل، وزيادة تحميل المعلومات، وانخفاض الرفاهية، وطمس الحدود بين العمل وغير العمل. وقد يساعدك موازنة إيجابيات وسلبيات الاستخدام في فهم متى يكون استخدامك للهاتف مفيداً ومتى يكون ضاراً.
*ثالثاً: إسكات الإشعارات والتنبيهات غير الضرورية، فهل تحتاج حقاً إلى معرفة أن صديقاً قديماً من المدرسة الثانوية أرسل لك رسالة على "فيسبوك" في تلك اللحظة بالذات؟.. ربما لا.
*رابعاً: اختر أوقاتاً معينة خلال اليوم لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وكن متعمداً في تحديد الأوقات التي تسمح فيها لنفسك باستخدام هاتفك لوسائل التواصل الاجتماعي والأنشطة الأخرى. إن معرفة هذه الأوقات كل يوم قد يساعدك على التركيز وكذلك يساعدك على استخدام هاتفك بطرق أكثر فائدة وإنتاجية.
*خامساً: تجنب استخدام الهاتف وقت النوم، ولا تنظر إلى هاتفك آخر شيء قبل الذهاب إلى النوم أو أول شيء عند الاستيقاظ.