أشارَ وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي، في مؤتمر صحافي حول القرار النهائي بشأن العام الدراسي في المدارس الخاصة والرسمية، إلى ان التطوّرات الميدانية للعدوان الإسرائيلي التي طالت كافّة المناطق أصاب الوطن في الصميم ولم تكن المدارس الرسميّة والخاصّة بعيدة عن هذا الكابوس إذ تحوّلت مباني المدارس والجامعات إلى مراكز ايواء للنازحين.

وأعلنَ الحلبي عن خطة وزارة التربية التي تقضي بتوزيع التلامذة والاساتذة النازحين على المدارس الخاصة بعد الظهر.

وأكّدَ متابعة جمع المعلومات حول أماكن وجود التلامذة والمدرسين الذين تركوا منازلهم جراء الإعتداء الإسرائيلي، وتحليلها من أجل توزيعهم على المَدارس الخاصّة بعد الظهر، لافتاً إلى ان اليونيسيف سيموّل طبع الكتاب الوطني والانترنت.

ولفتَ الحلبي إلى ان بعض المدارس تعتبر أن قطاع التربية يجب ان لا يتوقّف، ونعمل من أجل ان لا نفتح فجوى بين التلامذة، ولأن الوزارة لا ترغب في تحمّل مَسؤولية اي خطر يصيب هؤلاء الطلاب، نُعلن:

- للمدارس الرسمية: تأجيل بدء العام الدراسي إلى تاريخ يوم اثنين 4 تشرين الأول حضوريا أو عن بعد أو مُدمَجاً تنفيذاً للخطة التي نعدها.

-المدارس الخاصّة: الاجازة للمدارس الخاصّة التعليم عن بعد حسب إمكاناتها المتاحة.

- المدارس الخاصّة التي أعلنت بدء التدريس حُضورياً غداً: ندعو إدارات المدارس إلى إدراك المَخاطر الناتجة عن الحرب ونطلب حصولها على موافقة لجان الأهل وتوقيع تعهّد كي يكون قرار التدريس الحضوري على كامل مسؤولية من قرّرها.

- الطلب إلى المدارس الخصة إعادة النظر بالاقساط مع الأخذ بالنظر الحالة التي نعيشها تحت طائلة اتّخاذ الاجراءات القانونين بحقّها.

- الجامعة اللبنانية: تَستمرّ في مرحلة التوقّف عن التدريس.