أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، أن ألفاً ومئة أميركي

أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، أن ألفاً ومئة أميركي

أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، أن ألفاً ومئة أميركي غادروا لبنان على متن الرحلات التي حجزتها الولايات المتحدة. وأكد ميلر أن الولايات المتحدة ستواصل تنظيم الرحلات لإخراج الأميركيين من لبنان، مشدداً على أن لدى الولايات المتحدة واجباً في هذا المجال.

وأشار ميلر إلى أن وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن شارك من الطائرة التي تقله في الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.


وأوضح ميلر، أن الحل الدبلوماسي الذي تسعى إليه الولايات المتحدة هو تطبيق القرار 1701 والوصول إلى وقف النار، وذلك عبر موافقة حز.ب الله على التخلي عن س.لاحه والانسحاب إلى ما وراء الليطاني. وأعرب عن أمل الولايات المتحدة في أن التغيير على الأرض سيغير حسابات حز.ب الله.

وأكد ميلر أن الحديث عن تطبيق القرار 1701 يشمل إضافةً إلى انسحاب حز.ب الله، انسحاب إسرائ.يل من الأراضي اللبنانية. وأوضح أن الولايات المتحدة لا تريد أي حكومة في المنطقة تفرض على الشعب اللبناني ما عليه أن يقوم به.

وأشار إلى أملهم في أن يتم إضعاف حز.ب ألفاً ومئة أميركي غادروا لبنان على متن الرحلات الله بما يكفي ليصبح أقل قوة في السياسة اللبنانية، وأن يوافق على الانسحاب إلى ما وراء الليطاني. وعبّر عن موقف الولايات المتحدة بأن حز.ب الله لا ينبغي أن يكون قادراً على استخدام القوة ضد الشعب اللبناني لتحقيق أهداف سياسية.

وأكد ميلر أن ما شهدناه حتى الآن هو توغل إسرائي.لي محدود في لبنان، مشيراً إلى أنهم سيراقبون الوضع في المستقبل. كما أشار إلى أن السنوار يرفض الانخراط في مفاوضات بشأن وقف النار في غ.زة، ربما لأنه يتابع الوضع في لبنان ويأمل في وقوع حر.ب إقليمية.

وختم ميلر بتأكيد حق إسرائيل في ملاحقة قيادات وأفراد حز.ب الله الذين أذوا إس.رائيل في الأشهر الماضية.

تأتي هذه التصريحات في وقت حساس يشهد فيه لبنان توترات سياسية وأمنية متزايدة. فتحاول الولايات المتحدة تعزيز استقرار المنطقة وتخفيف حدة الصراع من خلال التركيز على الحلول الدبلوماسية.

ومع استمرار النزاعات، يبقى الوضع في لبنان موضوعاً مهماً في السياسة الخارجية الأميركية، حيث تؤثر الديناميكيات الإقليمية على الأمن القومي للبلاد.