يسود هدوء حذر في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، حيث لم تسجل أي استهدافات تذكر لليوم الثالث على التوالي. إلا أن هذا الهدوء لا يعكس استقراراً عاماً في البلاد، إذ توسعت دائرة القsف لتشمل مدناً أخرى خارج الضاحية، وذلك دون سابق إنذار، على عكس ما كان يحدث سابقاً عند استهداف مبانٍ في المنطقة. هذا التصعيد المفاجئ، الذي جاء بدون تحذيرات، أثار مخاوف واسعة بين السكان، مما عمق الشعور بعدم الأمان في مختلف المناطق اللبنانية، وسط ترقب لمآلات التصعيد العسكري والدعوات المتزايدة لوقف إطلاق النار.