يعترف الفنان اللبناني جوزف عبود الشهير باسم "زاف"، انه لم يكن يتوقع أن يحصد عمله الموسيقي الأخير الذي طرحه مؤخراً ، وهو تلحينه قَسَم الصحافي الراحل جبران تويني ، النجاح الذي حققه لدى كافة الأوساط . معترفاً أنه تفاجأ بهذا التفاعل الذي أظهره الناس تجاه العمل الذي لم يفكّر اي موسيقي بتلحينه رغم طرحه منذ سنوات . 

  ويقول القَسَم الذي أطلقه الراحل جبران تويني قبل مدة من استشهاده والذي يعتبره مناصروه "نشيداً لبنانياً" في مناسباتهم الوطنية الخاصة :"نقسم بالله العظيم، مسلمين ومسيحيين، أن نبقى موحدين إلى أبد الآبدين، دفاعاً عن لبنان العظيم". وقد قدّمه زاف بأسلوبه وعلى طريقته، عازفاً لحنه على آلة الغيتار فحصد إعجاب المتلقين خاصة جيل الشباب بالتحديد ، فور طرحه اولاً على صفحته "انستغرام". 

  وبرأي الفنان زاف أن مثل هذه الاعمال الحماسية والأناشيد الوطنية تلقى حماساً لدى الناس وتترك اثرها الكبير عندهم كونها تخاطب احاسيسهم تجاه وطنهم ، خاصة "في ظروف مماثلة كالتي يمر بها لبنان، تجذب اللبنانيين على اختلاف مشاربهم"، كما يقول في تصريحات صحافية. وبهذا الدافع ينوي "زاف" إعادة طرح عمل مشابه كان أعدّه قبل سنتين ولم يتشجع على طرحه ، لكنه قرر إكماله على أثر نجاح "قسم جبران"، والأغنية الأخرى من كلمات اديب لبنان الراحل جبران خليل جبران "ويل لأمة".. وذلك إضافة لأغنية اخرى بعنوان "أملي الباقي".