تفاصيل جديدة تُكشف حول عملية خطف عماد أمهز!

تفاصيل جديدة تُكشف حول عملية خطف عماد أمهز!


كلّفَ النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجّار، شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي إجراء التحقيقات الأولية في حادثة خطف قوة من الكومندوس الاسرائيلي فجر الجمعة عماد امهز، أحد عناصر «حzب الله»، أثناء وجوده في إحدى الشاليهات كان استأجرها في البترون وقريبة من البحر.


وكشفت مصادر قضائية أن: “الجيش اللبناني سيتولّى التحقيق في الشق المتعلق بمدى مراقبة قوات الطوارىء الدولية العاملة في الجنوب «اليونيفل» للشاطىء اللبناني، ومعرفة كيفية وصول القوة الاسرائيلية من البحر إلى المخطوف من دون اعتراضها، خُصوصاً وان «اليونيفل» تتولّى مُراقبة الشاطىء المُمتد من رأس الناقورة إلى أقصى الشمال.”


وكشفت المصادر أن: “المخطوف كان يتردّد إلى أحد اللبنانيين في البترون منذ فترة، من دون معرفة الهُويّة الحقيقية لأمهز، وان نازحين من الجنوب كانوا قد اٍستأجروا من اللبناني المذكور شقة في البترون، حيث كان المخطوف يتردّد إليهم أيضاً، الا ان النازحين ما لبثوا ان تركوا المنطقة على عجل، من دون معرفة الأسباب.”


وقالت المصادر أن: “مروحة التحقيقات ستشمل هؤلاء وأصحاب الشاليه وجيران المخطوف فيها»، لافتة إلى أن «التحقيق سيركز على أسباب الخطف، بعدما ترددت معلومات أن أمهز كان لديه دور مهم في تهريب سلاح حzب الله على البحر، بعد رصد المسيرات الاسرائيلية ومراقبتها جميع الطرق البريّة، التي يمكن أن يصار عبرها تهريب السلاح لعناصر الحزب جنوبا”