جعجع عن وحدة الساحات: طلعت نظرية خنفشارية
أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بعد اجتماع استثنائي في معراب أننا “نبدي تعاطفنا الكامل مع العائلات التي فقدت أحد أفرادها ومع الجر.حى وكل من فقد منزلاً أو رزقه وكل من اضطر لترك منزله”.
وأضاف: “كلّ اللبنانيين مع القضية الفلس.طينية لأنّها قضية حقّ ولا يمكن لأحد أن يُزايد على الآخر في هذا الأمر وليت لبنان قادر على حلّ القضية الفلس.طينية ولكن الكا.رثة هي زجه في المشاكل عبر المتاجرة بالقضية”.
وقال: “لم نرَ وحدة الساحات و”طلعت نظرية خنفشارية ما إلها وجود على أرض الواقع””.
كما أكد أن “حز.ب الله أخذ لبنان إلى الحر.ب في وقت كانت فيه أغلبية الشعب اللبناني ضدها، مشيرًا إلى أن “منذ عام وحتى أيلول الماضي، زار لبنان عدد من وزراء الخارجية والمبعوثين الدوليين لإقناع حز.ب الله بوقف إطلاق النا.ر، في تلك الفترة، كان القرار “1701” مطروحًا، كما زار لبنان المبعوث الأميركي والفرنسي وغيرهم، لكن حز.ب الله تمسّك بموقفه وأصرّ على الاستمرار بما يقوم به. وماذا كانت النتيجة؟ اخترب البلد، وفي النهاية، تم الاتفاق على تطبيق القرار 1701.
ولفت جعجع إلى أن “الحر.ب الأخيرة كانت خدمة لقضية أخرى على حساب لبنان، فمن كلّف حز.ب الله بإعلان “حر.ب الإسناد”؟ الأغلبية الساحقة من اللبنانيين كانت ترفض هذه الحر.ب ولم تكن موافقة على جعل لبنان منصة لصراعات الآخرين”.
وأضاف: “نحن بالأساس لا نعتبر أن سلاح حز.ب الله شرعي، والقرار الذي وافق عليه بنفسه لوقف إطلاق النا.ر يشكّل أكبر دليل على عدم شرعية هذا السلا.ح”.
كما اعتبر ألا “وجود لمعادلة “جيش شعب مقا.ومة” بحسب الاتفاق الموقع لوقف إطلاق النا.ر بين حز.ب الله وإسرا.ئيل، بالنسختين العربية والإنجليزية. وهم “عم بجربوا يزعبرو من كل الجهات كأنو مش ميت حدا”، في محاولة لتغيير الواقع، لكن الحقيقة واضحة ولا يمكن التلاعب بها”.
وقال: “حز.ب الله وافق على قرار وقف إطلاق النار، وعليه أن يكون صادقًا مع نفسه ويفي بالتزاماته، يجب أن يتم تنفيذ القرار من خلال الجلوس مع قيادة الجيش اللبناني وبدء عملية تفكيك البنى التحتية العسكرية على كافة الأراضي اللبنانية، كما ينص الاتفاق”.