الاقتتال الداخلي خط احمر

بالرغم من بعض الاشكالات التي حصلت او قد تحصل بين المحتفلين بسقوط نظام الرئيس السوري بشار الاسد وبين بعض مؤيديه، الا ان القرار السياسي من كل الاطراف واضح للغاية هو عدم الذهاب الى توتير الاجواء.
وبحسب المصادر فإن "الثنائي الشيعي" اعطى توجيهاته وعمم على جميع مناصريه بضرورة عدم التعرض لاي مجموعة من الشبان في بيروت ترفع اعلام "الثورة السورية".
وتعتبر المصادر "ان قرارا واضحا اتخذ بمحاولة عزل الساحة اللبنانية عن التطورات في سوريا وعدم حصول اي توترات وتحديدا "سنية- شيعية" بعد التقارب الذي حصل منذ عملية"طوفان الاقصى" وحتى اليوم.
وكان وقع إشكال في منطقة بشارة الخوري امس بعد تجول مسيرات تحمل أعلام الثورة السورية وسط هتافات، وقد حصل تلاسن بين المشاركين في المسيرة وبين شبان من منطقة خندق الغميق.كما حصلت اشكالات متفرقة اخرى في عدد من المناطق.