مصير 15 ألف لبناني في العراق مؤجل لما بعد الأعياد
على رغم مرور نحو شهر على انتهاء الحرب على لبنان، إلا أنّ العديد من اللبنانيين لا يزالون عالقين في العراق الذي لجأوا إليه بحثاً عن ملاذ آمن.
آلاف اللبنانيين استفادوا من تسهيلات استثنائية قدمتها الحكومة العراقية للهرب إلى هناك، إلّا أنّ العديد منهم يواجهون تحديات كبيرة في العودة، خصوصاً بعدما أعلن الطيران العراقي عدم العبور فوق الأجواء السورية.
وفي السياق، تشير معلومات صحفية إلى أنّ طيران الشرق الأوسط يشهد خلال فترة الأعياد إقبالاً على الحجوزات، وبالتالي من الصعب تأمين طائرات إضافية لهذا العدد، أما الحديث عن تخفيض سعر التذاكر فهو أمر غير وارد أيضاً خلال فترة الأعياد، علماً أنّ “الميدل إيست” قدمت عرضاً بقيمة 317$ للفرد بعد حسم يصل إلى 20%.
وبالتالي فإنّ إمكانية عودة اللبنانيين من العراق عبر طيران الشرق الأوسط، وفي حال استمر الطيران العراقي بعدم العبور في الأجواء السورية بسبب إجراءات تتعلق بالتأمين، صعب جداً، وبالتالي فإنّ هذا الملف مؤجل إلى بداية العام المقبل.
ويقول رائد قطيش لـ “هنا لبنان”، الذي وصل إلى العراق منذ شهرين عن طريق سوريا مع عائلته، أنّ معظم اللبنانيين يقيمون في مضافات أو حسينيات أو بيوت صغيرة، أمنتها العشائر العراقية أو العتبات المقدسة، إلا أنّ إقامتهم تفتقر لأدنى مقومات الحياة الكريمة، فالكهرباء مقطوعة ولا تدفئة، والمساعدات المادية محدودة إذ تقدر بـ 55$ للعائلة تدفع كل فترة.
ويضيف أنّ اللبنانيين يجرون مشاورات مع وزير النقل علي حمية والسفير اللبناني في العراق إضافة إلى لجان من العشائر العراقية التي تبدي كل رغبة بمساعدة اللبنانيين العالقين هناك.
ويقدر قطيش أنّ نحو 15 ألف لبناني لا يزالوا موجودين في العراق، كاشفاً أنّ المفاوضات أفضت إلى العودة عبر شركة طيران عراقية من أربيل بقيمة 307 $ للفرد، إلا أنّ المبلغ حتى الساعة غير مؤمن لعودة كل اللبنانيين، وإذا حصل فإن الأولوية ستكون للجرحى وكبار السن أو
على رغم مرور نحو شهر على انتهاء الحرب على لبنان، إلا أنّ العديد من اللبنانيين لا يزالون عالقين في العراق الذي لجأوا إليه بحثاً عن ملاذ آمن.
آلاف اللبنانيين استفادوا من تسهيلات استثنائية قدمتها الحكومة العراقية للهرب إلى هناك، إلّا أنّ العديد منهم يواجهون تحديات كبيرة في العودة، خصوصاً بعدما أعلن الطيران العراقي عدم العبور فوق الأجواء السورية.
وفي السياق، تشير معلومات صحفية إلى أنّ طيران الشرق الأوسط يشهد خلال فترة الأعياد إقبالاً على الحجوزات، وبالتالي من الصعب تأمين طائرات إضافية لهذا العدد، أما الحديث عن تخفيض سعر التذاكر فهو أمر غير وارد أيضاً خلال فترة الأعياد، علماً أنّ “الميدل إيست” قدمت عرضاً بقيمة 317$ للفرد بعد حسم يصل إلى 20%.
وبالتالي فإنّ إمكانية عودة اللبنانيين من العراق عبر طيران الشرق الأوسط، وفي حال استمر الطيران العراقي بعدم العبور في الأجواء السورية بسبب إجراءات بالتأمين، صعب جداً، وبالتالي فإنّ هذا الملف مؤجل إلى بداية العام المقبل.
ويقول رائد قطيش لـ “هنا لبنان”، الذي وصل إلى العراق منذ شهرين عن طريق سوريا مع عائلته، أنّ معظم اللبنانيين يقيمون في مضافات أو حسينيات أو بيوت صغيرة، أمنتها العشائر العراقية أو العتبات المقدسة، إلا أنّ إقامتهم تفتقر لأدنى مقومات الحياة الكريمة، فالكهرباء مقطوعة ولا تدفئة، والمساعدات المادية محدودة إذ تقدر بـ 55$ للعائلة تدفع كل فترة.
ويضيف أنّ اللبنانيين يجرون مشاورات مع وزير النقل علي حمية والسفير اللبناني في العراق إضافة إلى لجان من العشائر العراقية التي تبدي كل رغبة بمساعدة اللبنانيين العالقين هناك.
ويقدر قطيش أنّ نحو 15 ألف لبناني لا يزالوا موجودين في العراق، كاشفاً أنّ المفاوضات أفضت إلى العودة عبر شركة طيران عراقية من أربيل بقيمة 307 $ للفرد، إلا أنّ المبلغ حتى الساعة غير مؤمن لعودة كل اللبنانيين، وإذا حصل فإن الأولوية ستكون للجرحى وكبار السن أو ذوي الاحتياجات الخاصة.