بليك ليفلي تتهم زميلها في فيلم "It Ends With Us" بالتحرش والسعي لتدمير سمعتها..وبراندون سكلينار يدعمها
تقدمت الممثلة الأميركية بليك ليفلي بشكوى قانونية لدى ادارة الحقوق المدنية في كاليفورنيا، ضد زميلها في بطولة فيلم "It Ends With Us" والمخرج جاستن بالدوني، تتهمه فيها بالتحرش الجنسي والانتقام، زاعمةً انه وفريق عمله وضعوا "خطة" لتدمير سمعتها.
وأثارت ليفلي مخاوف بشأن "التحرش الجنسي المتكرر، وغير ذلك من السلوكيات المزعجة من قبل السيد بالدوني"، وتنص الشكوى على أن زوجها الممثل والمنتج رايان رينولدز، كان حاضرًا في الاجتماع، كممثلٍ عنها.
وتتضمن الشكوى لقطات شاشة لرسائل نصيّة ومراسلات، حصل عليها فريق ليفلي القانوني أثناء التحقيق، والتي يزعمون أنها تُظهر محاولات منظمة من جانب ممثلي العلاقات العامة في بالدوني للإضرار بسمعتها في وسائل الإعلام كجزء من "حملة تلاعب اجتماعي".
ونفى برايان فريدمان، محامي بالدوني، هيث واستوديوهات "Wayfarer"، هذه المزاعم في بيان لشبكة CNN . وقال فريدمان: "هذه الادعاءات كاذبة تمامًا، وفاضحة، وفاضحة عمدًا بقصد إيذاء الناس علنًا وإعادة صياغة رواية في وسائل الإعلام".
وأضاف: "من المخزي أن تتقدم السيدة ليفلي وممثلوها باتهامات خطيرة وكاذبة بشكل قاطع ضد السيد بالدوني، واستوديوهاتWayfarer وممثليها، كمحاولة يائسة أخرى" لإصلاح "سمعتها السلبية التي اكتسبتها من تصريحاتها وأفعالها خلال الحملة من أجل الفيلم؛ "المقابلات والأنشطة الصحفية التي تم رصدها علنًا، في الوقت الفعلي وبدون تحرير، مما سمح للإنترنت بتوليد وجهات نظرهم وآرائهم الخاصة".
وحرص الممثل براندون سكلينار على دعم زميلته بليك ليفلي، مشاركاً رابط مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" يتضمن كامل شكوى ليفلي القانونية عبر خاصية القصص المصورة عبر إنستغرام، إلى جانب رسالة يقول فيها: "حباً بالله اقرأ هذا".
وفي اليوم الذي أُعلنت فيه ليفلي عن الشكوى، شاركت كولين هوفر، مؤلفة الكتاب المقتبس منه الفيلم، والتي عملت كمنتجة تنفيذية للفيلم، رسالة مؤثرة إلى ليفلي، جاء فيها: "لم تكوني سوى صادقة ولطيفة وداعمة وصبورة منذ اليوم الذي التقينا فيه. شكراً لكِ لكونك الإنسانة التي أنتِ عليها بالضبط. لا تتغيرين أبداً، ولا تذبلين أبداً".