حلّت الفنانة اللبنانية (شركسية الأصل) طروب إحدى نجمات الغناء في فترة الستينات ، والتي كانت تشكّل ثنائياً مع زوجها الفنان الراحل محمد جمال باسم "جمال وطروب" .. حلّت ضيفة في برنامج "معكم" للاعلامية منى الشاذلي على قناة ON الفضائية.. 

  وكشفت طروب المبتعدة عن الأضواء منذ سنوات طويلة ، قصة مجهولة عن علاقة غرامية كانت تربطها بالموسيقار الراحل فريد الأطرش .. وقالت طروب ان "ملك العود" طلبها للزواج ورفضت لأن العرض كان مقروناً بشروط قاسية، ما جعلها مترددة في قبول الزواج من الموسيقار الحزين ، ثم إختفت من حياته الى الأبد.

  وروت طروب الواقعة بقولها :"فريد الأطرش طلبني للزواج، وكان موجود الصحافي محمد بديع سربية، صاحب مجلة الموعد، وأنا ما قدرتش أقول أي حاجة إلا كلمة "أمهلني أفكر"، لأني كنت لسه خارجة من الطلاق، وحقوقي ضايعة كفنانة وعايزة أثبت نفسي".

   وتابعت صاحبة اغنية "يا ستي يا ختيارة": "قال لي فريد أنا غيور جدا ، هتشتغلي بحفلاتي وأفلامي، تسافري لوحدك لا ولما تروحي عند الكوافير لازم أعرف، فحسيت إني خارجة من سجن داخلة سجن تاني، ولذلك مشيت ومشفش وشي تاني".

   واستطردت: "بعد فترة كبيرة بلغت عامين اتقابلنا في قصر شخصية كبيرة في إحدى الدول العربية، ودخل فريد الأطرش متأخر وسلم على كل الناس، ومسلمش عليا". وتنبّه للأمر صاحب القصر فطلب مني التصالح مع فريد ، وعرفت ان فريد زعلان وقال لي أنتي طنشتيني.. وحصل بيننا جلسة صلح بعد ذلك وتوفى بعدها بسنتين ثلاثة، وكان بيحضر لي أغنية ولم تكتمل".

  وتطرقت طروب خلال ظهورها مع منى الشاذلي الى الفنانين الذين يعيدون تقديم اغانيها دون الإشارة إلى اسمها كصاحبة العمل الأصلي. وقالت ان أعمالها لم تكن لتُعاد لو لم تكن مميزة، لكن من المؤسف أن يتم تجاهل أصحاب هذه الأغاني وصناعها. وأكدت أن احترام حقوق الفنانين القدامى وإرثهم جزء من التقدير الذي يجب أن يظهره الفنانون الجدد.

  وخصّت طروب بالذكر الفنانة نانسي عجرم، مشيرة إلى أنها قدمت إحدى أغانيها بتوزيع جديد وأعطتها هوية مختلفة تمامًا.. وقالت: "نانسي أخدت أغنية شيناناي بالكلام بكل حاجة غيّرت التوزيع بهوية تانية".

  وأعربت عن استيائها من هذا التصرف، واصفة إياه بغير المنصف، ومؤكدة أن ذكر الأسماء الأصلية هو أقل ما يمكن فعله لتقدير جهود الفنانين السابقين.