وسط ترقب تجدد إشتعال حرائق كاليفورنيا ... شارون ستون وهالي بيري تقودان حملة تبرعات للمتضررين.. وميل جيبسون يتحدث عن مؤامرة مفتعلة
بعد هول الكارثة التي شهدتها لوس أنجلوس الأميركية جرّاء الحرائق المدمرة التي شهدتها طوال ايام الأسبوع الماضي، وما يتردد عن إمكانية أن تنشط الرياح مرة اخرى في الايام المقبلة بعد فترة راحة قصيرة ، مما يشكل تهديداً محتملاً للمنطقة والمزيد من الخسائر الاقتصادية الفادحة..
في أعقاب هذه الكارثة الفظيعة التي اتت حتى الآن على أكثر من 12 الف مبنى، بادر عدد من مشاهير هوليوود الى تقديم الدعم للضحايا من خلال التبرعات المادية والعينية، حيث تقود الممثلتان هالي بيري وشارون ستون حملة لجمع التبرعات لصالح المتضررين، حيث قدمتا كمية كبيرة من الملابس والإكسسوارات لدعم متجر "ذا كووب" (The Coop) في بيفرلي هيلز، الذي تحول إلى مركز توزيع مجاني لمساعدة النازحين. وشاركت شارون ستون تفاصيل هذه المبادرة عبر حسابها على إنستغرام، داعية المشاهير إلى الانضمام. وتحت وسم (هاشتاغ) حرائق لوس أنجلوس، كتبت ستون "متجر ذا كووب في لوس أنجلوس يستقبل التبرعات لدعم العائلات المتضررة من حرائق الغابات الأخيرة".
بدورها نشرت هالي بيري مقطع فيديو عبر حسابها على إنستغرام، أعربت فيه عن حماسها للمشاركة في الحملة. وكتبت "أحزم خزانة ملابسي بالكامل، وأحث الجميع على تقديم ما يستطيعون لمساعدة العائلات المحتاجة. شكرًا لشارون ستون على قيادتك لهذه المبادرة الرائعة".
كما تعهدت الممثلة ميشيل فايفر بالمساهمة، معربة عن تضامنها مع المتضررين عبر تعليق لها على إنستغرام على منشور بيري..
وفي مبادرة إضافية ، أعلنت النجمة باريس هيلتون عن إطلاق صندوق طوارئ لدعم العائلات المتضررة من حرائق الغابات. وأشارت هيلتون، التي فقدت منزلها في ماليبو جراء الحرائق، إلى أنها ساهمت بمبلغ شخصي قدره 100 ألف دولار، مع التزام بمضاعفة التبرعات التي يتم جمعها. وقالت هيلتون عبر منشور على إنستغرام "قلبي مع كل من تأثر بهذه الكارثة. لا أستطيع تخيل الألم الذي يشعر به من فقد منزله ومأواه". وأضافت أن الأموال التي سيتم جمعها ستُخصص لتوفير سكن مؤقت وإمدادات أساسية للأسر النازحة، بالتعاون مع منظمات مثل "كور" (CORE) و"بيبي تو بيبي" (Baby2Baby).
وشاركت الممثلة بيثيني فرانكل بطلة مسلسل الواقع "ربات البيوت في مدينة نيويورك" (Real Housewives of New York City) من خلال مؤسستها الخيرية "بي سترونغ" (B Strong) بالشراكة مع "غلوبال إمباورمنت ميشن" (Global Empowerment Mission) إرسال المساعدات للمتضررين.
# وفي سياق حرائق كاليفورنيا، تواجه الممثلة جيمي لي كورتيس إنتقادات بسبب تشبيهها حرائق الغابات المدمرة التي تجتاح منطقة لوس أنجلوس حاليا بالحرب المستمرة في غزة. وانتشر مقطع فيديو للممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار والبالغة من العمر 66 عاما وهي تدلي بهذه التصريحات خلال جلسة أسئلة وأجوبة جمعتها بزميلتها في فيلم ""فتاة الاستعراض الأخيرة" باميلا أندرسون ضمن أحداث الدراما الجديدة.
وقالت نجمة فيلم "الجمعة العجيبة" "لقد وُلدت وترعرعت في مدينة الملائكة (لوس أنجلوس)، والآن، المدينة بأكملها مشتعلة بالنيران في كل مكان، منطقة باسيفيك باليسايدز بأكملها اختفت".
وأضافت كورتيس "أعني حرفيا، منطقتي السكنية اختفت، منزلي ما زال موجودا الليلة، لكنني أعيش في وادٍ مختلف، لكن منطقة باسيفيك باليسايدز بأكملها تبدو للأسف كغزة أو كإحدى تلك الدول التي دمرتها الحروب ووقعت فيها أمور مروعة".
كما أعلنت كورتيس عن تبرعها بمبلغ مليون دولار لصالح جهود الإغاثة في لوس أنجلوس لمواجهة هذه الحرائق المدمرة.
وتعرضت الممثلة جيمي لي كورتيس لانتقادات شديدة بسبب تشبيهها حرائق الغابات المدمرة التي تجتاح منطقة لوس أنجلوس حاليا بالحرب الدائرة في غزة. وهاجمها عدد كبير من رواد منصات التواصل الاجتماعي بسبب مقارنتها بين لوس أنجلوس الراقية وغزة التي مزقتها الحرب، وكتب أحدهم "هذا تشبيه مروع للغاية".
وكما بات معلوماً، عاشت كاليفورنيا الأميركية على وقع واحدٍ من أسوأ الحرائق بتاريخها ، حيث دمرت ألسنة اللهب مناطق واسعة ، وامتدت لتلتهم منازل وقصور العديد من المشاهير والممثلين. إلا أن هذا الحريق لم يكن وحيداً، إذ تمتلك الولايات المتحدة الأميركية سجلا حافلا بمجال حرائق الغابات.
# ووسط كل هذه المخاوف وما يتردد حولها وبشأنها، فجّر الممثل ميل جيبسون قنبلة من العيار الثقيل.. حيث ألمح النجم البالغ من العمر 69 عاماً والحائز على الاوسكار، والذي تحوّل منزله الذي قدر ثمنه بأكثر من 14 مليوناً ونصف المليون دولار إلى ركام، في مقابلة تلفزيونية إلى ما يشبه نظريات المؤامرة حول أسباب اشتعال الحرائق. وقال: "يمكنني أن أخترع العديد من النظريات الفظيعة في رأسي، لكن يبدو جلياً أن السبب الرئيس لتمدد النار نقص المياه، فضلا عن وجود الرياح الشديدة".
لكن جيبسون تساءل في الوقت عينه عما إذا كان مفتعلو تلك الحرائق تصرفوا بمفردهم أم تم تكليفهم بالأمر. وأردف أنه من الجنون التفكير بأن مثل تلك الحرائق افتعلت عن قصد ولكن هذا ما حصل، وبالتالي علينا التفكير في الهدف". وتابع متسائلا: "ماذا يريد هؤلاء.. هل يودون إفراغ الدول.. لا أعرف".
وكان بطل فيلم "بريف هارت" روى في مقابلة سابقة كيف عاد من تكساس إلى منزله الفخم في ماليبو ليراه أثرا بعد عين، إذ لم تبقِ النيران منه شيئا. ووصف الأمر بالمروع والمؤثر، إذ أكد أنه فقد كل شيء في هذا المنزل من صور وذكريات إلى ملفات شخصية وملابس وغيرها.
# وكانت آخر المشاهير التي كشفت عن تضررها من حرائق لوس انجلوس ، عارضة الأزياء الاميركية من أصول فلسطينية بيلا حديد، إذ شاركت صورة لمنزل طفولتها المحترق، حيث نشرت صوراً "مخيفة" لمنزل طفولتها في ماليبو عبر خاصية "ستوري" في حساب