القوات: كل المعادلات الخشبية سقطت وإدخال الشعب كبديل عن المقاwمة مرفوضة
صدر عن الدائرة الإعلامية في حbz "القوات اللبنانية"، بيان، أشارت فيه الى "ان "حbz الله" يقوم عبر نوابه ووسائله الإعلامية بحملة واسعة هدفها تصوير ما حصل في الجنوب على أنه انتصار كبير وهائل لما يسمى المقاwمة قافزا فوق 22 ش/هيدا سقطوا ضح.ية مغامراته المستمرة، كما تصوير أن الأهالي أخرجوا بالقوة إsرائيل من القرى التي ما زالت تحتلها، فيما الجيش الإsرائيلي لم ينسحب سوى من القرى التي كان أعلن انسحابه منها ودخلت إليها الناس، وبالتالي فيلم هوليودي، ويا للأسف، بدماء الجنوبيين، وتصوير الجيش متخاذل لأنه مفروض به أن يكون أمام الناس لا خلفهم".
أضافت : "تجاه هذه المأساة الجديدة بعد عشرات المآسي التي ورط "حbz الله" لبنان واللبنانيين والجنوبيين بها، يهم الدائرة الإعلامية في حbz "القوات اللبنانية" ان توضح الآتي:
- أولا، لم تنسحب إsرائيل من أي قرية لم تكن قد قررت الانسحاب منها، والقرى التي دخلها الأهالي تشكل جزءا من القرى التي قررت إسرئيل الانسحاب منها، وبدلا من أن يترك "حbz الله" للجيش تنظيم مهمة الدخول الى هذه القرى، قرر التضحية بـ22 ش/هيدا فقط لإثبات أنه ما زال موجودا، وليقول إن منطق ما يسمى المقاwمة ما زال مستمرا على الرغم من أن القاصي والداني يعرف أن منطق ما يسمى المقاومة هو أصلا من أدخل إsرائيل الى الجنوب، وهو أصلا من تسبب بالموت والدمار الذي حصل، وهو أصلا من أبقى لبنان ساحة مستباحة والدولة فيه معطلة ومشلولة".
- ثانيا، على الحكومة الحالية إعطاء التعليمات الواضحة للجيش اللبناني من أجل استخدام صلاحياته لتنظيم عودة الأهالي الى قراهم تبعا لتقديره العسكري وبما يحفظ سلامتهم.
- ثالثًا، بعد أن أتحفتنا مقاwمة ما يسمى "حbz الله" بكل النتائج الكارثية لاتي أوصلت إليها الشعب والبلد، يفترض بالحكومة والجيش أخذ الأمور بيدهم وكما يجب من أجل التخلص من آخر جندي إsرائيلي على أرض لبنان، وكل ما عدا ذلك يعتبر إعادة رخيصة للمآسي السابقة بكلفة غالية جدا من دماء الجنوبيين لم تؤد سابقا إلى أي نتيجة، ولن تؤدي اليوم إلى أي نتيجة باستثناء محاولة يائسة لإعادة تعويم للحbz لن تحصل.
- رابعا، كل المعادلات الخشبية التي أوصلت لبنان إلى الموت والدمار والخراب سقطت إلى غير رجعة، ومن يحمي لبنان واللبنانيين والسيادة هو فقط الدولة، ومحاولة التذاكي لإدخال الشعب كبديل عن المقاwمة مرفوضة شكلا ومضمونا، فالدولة تمثِّل الناس ووحدها تحتكر السلاح".