النقيب الدكتور منذر كبارة – رحّالة لبنان في العصير الحديث –

يحاضر في جامعة القديس يوسف في الشمال.

دعت مديرة جامعة القديس يوسف في الشمال السيدة فاديا علم الجميّل الى محاضرة بعنـــــوان "مغامرة في جبال الهيملايا" ألقاها النقيب الدكتور منذر كبارة وذلك بمناسبة حصوله على لقب "رحّالة لبنان في العصر الحديث" من قبل وزارة السياحة اللبنانية.

حضر المحاضرة معالي الوزير الأستاذ سمير الجسر، سعادة النواب: د. طـــــه ناجي، د. فــــادي كرم، د. ايهـاب مطر، الأستاذ فيصـل كرامي ممثلا بالدكتور وليــد داغر، النواب الســـــابقون: د. رامي فنج ، د. علي درويش وعقيلته السيدة أليسار، رئيس بلدية طرابلس د. رياض يمق، مدير عام "مدرسة روضة الفيحاء" الدكتور أحمد شاهين ، مدير "مدرسة مار الياس" الأب ابراهيم الدربلي، نقيب أطباء الاسنان في الشمال الدكتور ناظم حفار، رئيس "مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية" د. سابا زريق وعقيلته السيدة أمية، رئيسة "جمعية للخير انت وأنا" السيدة ياسمين غمراوي زيادة، رئيسة "مؤسسة الطوارئ" السيدة مايا حبيب حافظ وابنتها ماريا، النقيبة السابقة الدكتور راحيل دويهي، وعدد كبير من المدعوين من عائلة النقيب منذر كبارة وأصدقاء الجامعة.

بداية كان النشيد الوطني اللبناني، تلاه نشيد جامعة القديس يوسف.

ثم كانت كلمة ترحيب لمديرة الجامعة السيدة فاديا علم الجميّل، حيث قدّمت المحاضر، انه ومن وجهة نظر وزارة السياحة "رحّالة لبنان في العصر الحديث"؛ ومن جهة كل من يعرفه "الطبيب المعالج للتشويه البصري، نقيب الجمال والنظافة والحضارة، عاشق طرابلس؛ هو النقيب (يللي كل الناس بتحبو)".

بعد ذلك أعطت نبذة عن حياته الشخصية والمهنية التي تميزت بالعطاء المطلق المهني ولمدينته الحبيبة، بالإضافة الى أسفاره المتعددة. وعبّرت المديرة عن فخرها باستضافة النقيب.

وختمت السيدة علم الجميّل بالتهنئة باقتراب الشهر الفضيل لدى المسلمين والصوم الكبير لدى المسيحيين، وأعطت الكلام للضيف المحاضر.

ومما قال النقيب الدكتور " ... كانت رحلتي إلى بلاد النيبال من أغرب وأمتع الرحلات التي قمت بها في حياتي حول العالم وقد تعرفت فيها على أسرار تلك البلاد وما فيها من معابد وعجائب وغرائب وسحر طبيعة وتسلقت لأيام متنقلا في قراها الجبلية وطرقها ومسالكها الوعرة وصولا إلى سفوح جبال هملايا الغربية الشاهقة الارتفاع والتي يزيد إرتفاع بعضها عن السبعة آلاف متر والمكسوة بالثلوج طيلة أيام السنة و مشاهدة الوادي السحيق الذي هو أعمق واد في العالم كما حلقت بالطائرة فوق السلسلة الشرقية لجبال هملايا لالتقاط الصور من فوق لقمة جبل إفرست ألتي هي أعلى نقطة موجودة على الكرة الأرضية ..." وختم شاكراً حرم لبنان الشمالي لجامعة القديس يوسف في بيروت بشخص مديرته لكل ما بذلته هي وفريق العمل من جهد وتنظيم لإنجاح اللقاء، كما شكر جميع الحضور من رسميين ومدنيين.

وفي النهاية، قدّمت المديرة فاديا علم الجميّل للنقيب المحاضر الدكتور منذر كبارة، كتاب جامعة القديس يوسف التي تحتفل هذه السنة بعيدها ال150 سنة في لبنان.