وسط بيروت في العصر الذهبي بافتتاح " ليالي بيروت" رسمياً نشاطات وعروض رمضانية للكبار والصغار حتى 29 آذار

وسط بيروت في العصر الذهبي بافتتاح " ليالي بيروت" رسمياً نشاطات وعروض رمضانية للكبار والصغار حتى 29 آذار


في إطار إحياء العصر الذهبي لوسط مدينة بيروت، وبمناسبة حلول الشهر الفضيل، وبالشراكة بين شركة "Solidere" و"SMS Urban Management"، و "Souk El Balad" انطلقت فعالية "ليالي بيروت" في افتتاح حضره عدد من الشخصيات السياسية، الأمنية، الاجتماعية والاقتصادية البارزة إضافة إلى فنانين، إعلاميين ومؤثرين على مواقع التواصل الإجتماعي، كذلك شركاء، منظمين وحشد من أهالي بيروت.

استهلّ الافتتاح الرسمي الذي نقل مباشرة على شاشة ال MTV بالنشيد الوطني اللبناني واستكمل على وقع أغاني وطنية رائعة عزفتها الفرقة الموسيقية للجيش اللبناني، أعادت الحياة إلى قلب العاصمة وأحيت الأمل في نفوس الحاضرين.


بالمناسبة، رحّبت ممثلة شركة سوليدير السيدة ميشلين أبي سمرا بالحضور الكريم وعبرت عن سرورها بإطلاق هذه الفعالية التي ستعيد الأمل إلى النفوس وتجدد الحلم بالوطن كذلك الثقة بعودته إلى العمل والإبداع وتابعت قائلة : "أرادت شركة سوليدير مع فعاليات "ليالي بيروت" بالتعاون مع شركة "أس أم أس" و فريق عملها من مهندسين متخصصين و فريقها اللوجستي و جمعية أرضنا وجميع القيمين على هذه المبادرة إتاحة مساحة من الفرح والترفيه للبنانيين ولأهل بيروت، ونحن بأمس الحاجة اليوم لهذا النوع من المبادرات". وتابعت :" تبقى بيروت منارة الشرق وحاضنة الاختلافات والتنوع وراية للحرية، وننتظر زوارنا العرب الذين نأمل أن يعودوا إلى مدينتهم." 


من جهته توجّه محافظ بيروت القاضي مروان عبود بالشكر إلى الجيش اللبناني لوقوفه الدائم إلى جانب الوطن والهيئات الاقتصادية، إضافة إلى رجال الأعمال الذين استطاعوا النهوض بالوطن بفضل إيمانهم به، كذلك بلدية بيروت برئيسها، وأعضائها وموظفيها وجميع الذين بقوا وآمنوا أيضاً بلبنان. وأضاف: "نأمل بانطلاقة جديدة لبيروت في العام المقبل وأن تفتح صفحة جديدة من تاريخها مع انتخاب فخامة رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة التي يرتكز البرنامج الذي تتبعه على إعادة إحياء لبنان". "لبنان كان دولة عظمى في التصدي للانهيار على مر السنوات الماضية وعلينا أن نكون كذلك على صعيد إعادة بناء الدولة، فلبنان كريم في استضافة أبنائه وأهله وأشقائه العرب وبيروت المحبوبة ترحّب بهم."


بدوره أثنى رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير على جهود الجيش اللبناني والقطاع الخاص إذا لولاهما لما كان الحدث في بيروت هنا اليوم وأضاف :" هذه بيروت التي نعشقها، بيروت التي نريدها، انطلقنا العام الماضي رغم كل الظروف، لكن هذا العام له طابع آخر في ظل وجود عهد وحكومة جديدة . نأمل أن تعمّ المهرجانات كل لبنان وليس فقط مدينة بيروت، لأن الشعب اللبناني يحبّ الحياة ويستحق أن يعيشها". 

ارتدى شارع أوروغواي الشهير في وسط العاصمة حلّة رمضان، وبات جاهزاً لاستضافة الزوار وتقديم أشهى المأكولات والحلويات بأصنافها المتنوعة من خلال المتاجر المشاركة، كذلك غيرها من المنتجات والأعمال الحرفية والفنية المعروضة التي ستنال إعجاب الحاضرين وتستقطب حضورهم. سيتخلّل السهرات عروض فنية، موسيقية وغنائية ذات صلة برمضان إضافة إلى نشاطات ترفيهية ستضفي البهجة إلى قلوب الكبار والصغار معاً. سيكون للعائلات حصة كبيرة من النشاطات الترفيهية الهادفة إلى تسلية الأطفال في القسم المخصص لهم لقضاء وقت ممتع. كما ستشهد الفعالية يومياً سهرات رمضانية تتضمن عزف على آلات موسيقية، عروض صوفية، وغيرها من العادات الخاصة بالشهر الفضيل.


وتهدف فعالية " ليالي بيروت" التي ستمتدّ حتى 29 آذار إلى زرع البهجة والفرح في قلوب عشاق العاصمة التي تليق بها الحياة، فتكون ملتقى للزوار في الشهر الفضيل يومياً من الساعة السادسة مساءً حتى الواحدة صباحاً، ليستمتعوا بالأجواء الرمضانية الساحرة مع أحبائهم طيلة هذه الفترة المباركة. كما تستعد هذا العام أيضاً لتحقيق نجاح يفوق التوقعات مع إعادة العصر الذهبي لوسط المدينة وعودة الأشقاء من دول الخليج العربي للاستمتاع بليالي بيروت مع اللبنانيين، مؤكدة أن وسط العاصمة ستبقى الوجهة الأجمل للاحتفال بشهر رمضان المبارك وجميع الاعياد و المناسبات والاحتفالات على مدار السنة.