توضيح حول حادثة القاصر في طرابلس والجيش ينتشر لضبط الأمن

أفادت مصادر خاصة بأن القاصر الذي أشيع تعرضه للاعتداء في جبل محسن، هو في الحقيقة من سكان العيرونية ومكتوم القيد ولم يُعتدَ عليه في جبل محسن.
ووفق المعلومات فقد عُثر عليه أمام نادي الضباط في محلة شارع البقار - القبة، مصابًا بطعنات سكاكين من قبل مجهولين ويعاني من اضطرابات نفسية.
أما بشأن الفيديو المتداول والذي يُظهر شخصًا من جبل محسن يدعى “أ.ح” وهو يوقف شخصًا آخر في محلة سكة الشمال - جبل محسن فقد تبين أن التسجيل تم في الساعة 9 مساءً وأن الشخص الذي ظهر في الفيديو ليس القاصر الذي عُثر عليه في شارع البقار. وقد سلم “أ.ح” نفسه لمخابرات الجيش بعد التوتر الذي شهدته المنطقة.
وخلال انتشار الجيش في المنطقة لضبط الأمن، تم توقيف المدعو “ب.ي” في محلة البقار وضُبط بحوزته كمية من الذخيرة، وأحيل إلى التحقيق تحت إشراف القضاء المختص.
ولا تزال وحدات الجيش منتشرة بين المنطقتين حتى الساعة لمنع أي خرق أمني.