‏إنّ الفوضى التي تعيشها مدينة ⁧‫طرابلس‬⁩ في الفترة الأخيرة تجاوزت كلّ الحدود، ووصلت إلى درجة مؤذية مع مخرّبين أو "شبيحة" اقتحموا مدرسة البنات الثالثة وروضة ⁧‫#الميناء‬⁩ الأولى وسرقوا محتواها، ولم يكترث أحدهم لحرمة المدرسة ومصير الطلاب الذين يرونها ملاذًا آمنًا لهم بعد منزلهم مباشرة.

‏وفي ظلّ الأزمة التربوية والمالية التي تُواجه التعليم خلال الفترة الأخيرة (لا سيما الرسميّ منه)، وغياب الحصانة الأمنية عن كلّ صرح تربويّ وسط محيط مريب أمنيًا، ممّا يقلق الأهالي على أبنائهم والموظفون على حياتهم أو ممتلكاتهم، نشدّ على يدّ وزيرة التربية ⁧‫#ريما_كرامي‬⁩ التي تتابع التقارير والمعطيات حول هذه الحادثة، ونؤكّد أن اتخاذها التدابير اللازمة والصارمة تربويًا وأمنيًا، ييقى كفيلًا للوقوف بوجه المجرمين، لتصدّهم وغيرهم عن ارتكاب مثل هذا الفعل المشين الذي غفل حتى عن "حرمانية" السرقة خلال شهر الخير.

‏⁧‬⁩