هاوزر يعلن ثورة موسيقية عالمية

هاوزر يعلن ثورة موسيقية عالمية

هاوزر يعلن ثورة موسيقية عالمية .. إنطلاقها "الموسيقى تُوحّد العالم" .. 

من عمرو دياب إلى صابر الرباعي وراشد الماجد ودحمان الحراشي .. 

لا حدود .. لا قواعد .. موسيقى فقط .. 

منذ سمع العالم عنه وعن موسيقاه .. لم يكن هاوزر مجرّد عازف "تشيللو" عابر على هذا العالم ..

هاوزر .. هو الشخصية الفنية الملفتة .. وواحد من الأكثر حضوراً في عالم الموسيقى والعروض الموسيقية .. ومنذ إطلالته الأولى في العالم العربي .. بدأ يحقق نجاحاته بكل سهولة ويحصد الإعجاب بأسرع من الصوت .. 

هذا الشاب الذي جاء بلادنا العربية ببساطة الموهوب الكبير .. وتواضع الواثق من قدراته .. ثبّت حضوره .. وجعلنا مذهولين بسحر الآلة الموسيقية الـ"تشيللو" .. التي كنا قبله نعرفها آلة مكمّلة للفرقة الموسيقية .. وبعده صرنا نعرفها أساسية وضرورية .. 

وإذا ما حضرنا أي حفل سألنا أين التشيللو .. ومتى حضر التشيللو .. سألنا أين هاوزر؟

وهذا خبر جديد خبر مختلف عن الأخبار الموسيقية المألوفة .. 

هاوزر لا يطلب الإذن .. بل يُسيطر على المشهد .. عازف التشيلو العالمي الشهير - المعروف بعروضه الآسرة وأسلوبه المُميّز كنجم روك - يُطلق مشروعه الأكثر جرأةً .. "الموسيقى تُوحّد العالم" .. 

الأمر لا يقتصر على الموسيقى فحسب بل هو تحدٍّ عالمي .. غير مسبوق .. ومحفّز للتحدّي ..

لأول مرة في التاريخ .. سيعزف فنان واحد أغنيةً مميزةً من كل بلد على وجه الأرض - وهي مهمةٌ تُثبت .. بشكلٍ قاطع .. أن الموسيقى هي اللغة الوحيدة التي يفهمها العالم أجمع .. 

وقد إختار هاوزر من السعودية معزوفة لحن أغنية "مشكلني" لراشد الماجد من ألحان حسين الجسمي .. 

ومن مصر إختار معزوفة لحن أغنية "حبيبي يا نور العين" لعمرو دياب من ألحان ناصر المزداوي ..

ومن الجزائر إختار معزوفة " يا رايح وين مسافر" من ألحان دحمان الحرّاشي ..  

ومن اليونان إختار موسيقى "زوربا ذا غريك" من ألحان ميكيس ثيودوراكس .. 

ومن تونس إختار موسيقى أغنية "سيدي منصور" من ألموسيقى التراثية التونسية وأشتهرت عندما غناها صابر الرباعي .. 

ومن إيطاليا إختار معزوفة "سونو ليتاليانو فيرو" من موسيقى توتو كوتونيو .. 

وهكذا إختار أجمل اللمحات الموسيقية من كل بلاد العالم .. وجمعها على قوسه الذهبي والتشيللو الساحر الذي يعزف عليه إحساسه ومشاعره الرائعة ..

هاوزر جمع العالم على أوتاره .. وبقوسه الذهبي .. وعلى مرأى من جميع الأمم .. وليُسمع كل الشعوب .. وعن هذا يقول هاوزر ..

""أريد أن أُثبت .. بشكلٍ قاطع .. أن الموسيقى تربط وتُوحّد كل أمة .. وكل ثقافة .. وكل شخص على هذا الكوكب .. لهذا السبب قررتُ عزف أغنية واحدة من كل بلد .. ولن يتوقف المشروع حتى أعزف أغنيةً من كل ركنٍ من أركان العالم" ..

هذه ليست مجرّد لائحة من الأغاني والمعزوفات المختارة بعناية فقط .. إنها قائمة جريئة .. كهربائية .. وغير متوقعة .. 

سيُقدّم هاوزر كل شيء - من الأناشيد الشعبية القديمة إلى الأغاني المحلّية .. وأغاني البوب والتراثيات الرائجة - مُعيداً إبتكارها من خلال التشيلو الخاص به بتلك الحماسة التي جعلته أحد أكثر الموسيقيين مشاهدةً في العالم ..

سؤاله للعالم؟ "أي بلد سيكون الأكثر صخباً والأكثر جموحاً والأكثر فخراً؟" ..

يمكن للمعجبين متابعة الرحلة مباشرةً عبر منصات هاوزر على مواقع التواصل الإجتماعي .. حيث سيُقدّم عروضاً حصرية .. ولحظات من وراء الكواليس ...وقصصاً من إستحواذه العالمي ..

لكن السؤال .. ما هي أهمّية كل هذا ؟ ولماذا الآن بالذات؟ في وقتٍ يشعر فيه العالم بانقسامٍ وتفرقة وإختلافات وخلافات أكثر من أي وقت مضى؟ والإجابة بسيطة وعادية جداً .. هاوزر يقدّم رسالةً من نوع آخر .. بشكل آخر وبلون آخر .. إنها رسالة من بضعة كلمات .. الموسيقى هي الشيء الوحيد الذي يجمعنا ويوحّدنا حقاً ..

جمهور هاوزر العالمي الهائل .. ملايين المعجبين .. وأكثر من ٤ مليارات مشاهدة .. وأكثر من مليار على البثّ المباشر .. 

والآن .. أكبر مسرح في العالم ينتظر هذا الفنان الذي حيث يحلّ يبهر وينتزع صرخات الإعجاب وهتافات السعادة ..

هي دعوة بصوتٍ عالٍ جداً .. للقاء ومتابعة .. وسيكون لظهور هاوزر عبر التطبيقات الإلكترونية وحساباته التواصلية نوع من المشاركة التي يريدها من جمهوره من كل الشعوب .. 

ليشهدوا معه على أن الموسيقى هي العلاج والدواء والحلّ والوسيلة للخلاص من العنف والتعصّب والأنانية .. وهي الدعوة للإنفتاح على المحبة والسلام ..

يمكن مشاهدة وسماع هذه الأعمال على الروابط التالية .. 

https://www.instagram.com/hausercello/?igsh=MW82cjQydnlpdTg0bQ%3D%3D#

https://www.youtube.com/watch?v=kq6zcqMhs7g