جوزف الياس الخوري أعلن ترشّحه لعضوية بلدية جبيل وشعاره :" من جبيل لَجبيل بوفاء . صدق وانماء مع الناس "

في احتفال حاشد أعلن جوزف الياس الخوري من منتجع الأوريزون في حبوب / جبيل ترشّحه لعضوية بلدية جبيل مستقلا كتعبير عن رفض عائلته الكبيرة لاستبعادها ومنطقة حبوب التي تضم اكثر من ١٢٠٠ بيت من عضوية البلدية وصحة التمثيل .
بدايةّ، النشيد الوطني اللبناني ، ثم تقديم من عرّيفة الإحتفال الآنسة جنيفر الخوري ، قالت :" نجتمع اليوم في هذا اللقاء المميز للإعلان عن ترشيح شخصية معروفة بعطائها وخبرتها الواسعة في العمل الاجتماعي والإنمائي، رجل لطالما وضع مصلحة منطقته في صلب اهتماماته، الأستاذ جوزف الياس الخوري "
فإلى كلمة / مرتجلة من شقيق المرشح عضو اتحاد كرة الطائرة سابقا جورج الخوري حيّا وشكر الحاضرين وهُم ،"أصدقاء أعزّاء وأخوة أوفياء" وإن الدعوة وترشيح جوزف الياس الخوري هو تعبير حضاري عن عدم رضانا لإستبعاد عائلة آل الخوري ومنطقة حبوب التي تضم أكثر من 1200 بيت ولها أكثر من حق بتمثلها في مجلس بلدية جبيل لمتابعة شؤونها الإنمائية من خلال المؤسسات الرسمية ومنها المجلس البلدي الذي يتمتع بالإدارة المحلية. وشدّد على احترام عائلة آل الخوري لكل الأحزاب ولهم فيها مناصرون ومنتسبون .. وإن ترشّح شقيقه جوزف هو لإنصاف حبوب وعدم حرمانها من حق هو لها.
رئيس الجمعية السابق المهندس جان الخوري ورئيس النادي ربيع الخوري ألقى كل منهما كلمة شدّد فيها على انصاف العائلة بالتمثيل البلدي وأكدا وقوفهما الى جانب المرشح جوزف الياس الخوري .
المرشح خوري:
المرشح جوزف الخوري ألقى كلمة جامعة تحدث فيها عن نضاله الإنمائي الجبيلي في مسيرته الشخصية ومسيرة عائلته آل الخوري حنا، وحيا من شارك من عائلته في عضوية بلدية جبيل سابقا ، كما شكر الحاضرين على تلبيتهم دعوته وهُم "أهل صداقة ووفاء وأهل قربى وإباء" ومما جاء في كلمته:
" ترشّحي اليوم لا يأتي من رغبة شخصية أو طموح لموقع أو مركز، بل هو استجابة لطلب عائلتي الصغيرة والكبيرة، وأصدقائي وأحبّتي، خصوصا اعضاء عائلة الخوري حنا السابقين والحالي في المجلس البلدي ، الذين وضعوا ثقتهم فيّ ودفعوني لخوض هذا الاستحقاق البلدي.
كما أشكر المرشحين السابقين و الحاضرين معنا اليوم، الدكتور ريمون يوسف الخوري و السيد جورج لويس الخوري لدعمهم المطلق و تاييدهم لي .فشكرا ، وقال :"
وأشكر من القلب من قدّمني بكلمة التعريف التي اختصرت سيرة طويلة من العطاء والعمل في الشأن العام.
عندما تولّيت رئاسة نادي حبوب على ثلاث مراحل، ونائبًا للرئيس على مرحلتين (وأشغله حاليًا)، وعضوية جمعية الخوري حنا، ولجنة وقف مار ماما حبوب على مدى ٣٥ سنة و مازلت، لم يكن ذلك عبر انتخابات أو منافسة، بل بالتزكية وثقة الناس، أعتز
بها وأحملها وسامًا على صدري. وأضاف:"
من مدينة الحرف والثقافة، جبيل ومن بلدة حبوب الحبيبة، أتوجه إليكم اليوم لأعلن ترشّحي لعضوية المجلس البلدي كـمرشّح مستقل، خارج الاصطفافات السياسية، وخارج الحسابات الضيّقة.
لا أنتمي إلى أي لائحة، لأنكم أنتم لائحتي، أنتم هدفي، وأنتم الثقة التي أستمد منها إرادتي.
لقد وُلدت في جبيل، عشت في أحيائها، وأسكن اليوم في حبوب، التي أعتبرها جزءًا لا يتجزأ من المدينة وأعرف تفاصيلها، حاجاتها، ومعاناة اهلها، تمامًا كما أعرف تفاصيل جبيل بكل أحيائها.
خلال مسيرتي المهنية والعملية، كان لي الشرف في المساهمة بعدّة مشاريع إنمائية مع مجالس بلدية متعاقبة، منها:
المرحوم الدكتور أنطوان الشامي
معالي الوزيرالسابق جان لوي قرداحي
الأستاذ رافيل صفير
المرحوم السيد جينو كلاب
الدكتور جوزف الشامي
سعادة النائب زياد الحواط
والرئيس الحالي الأستاذ وسام زعرور
وكان لكلّ مجلس بصمته، خاصة في السنوات الأخيرة حيث تمّت إنجازات مهمة منها:
وضع مدينة جبيل على الخارطة السياحية في المرتبة الاولى،
حديقة عامة، مجمّع رياضي، صالة مؤتمرات قيد الانشاء، شجرة الميلاد و زينة المدينة، مشروع الطاقة الشمسية، النقل المشترك، وإنارة المدينة و ترنيم واجهات سوق جبيل.
ورغم التحديات الاقتصادية وجائحة كورونا، بقيت بلدية جبيل حاضرة وفاعلة، في حين أن الكثير من البلديات توقفت وانحلّت.
أنا اليوم، بعد أكثر من ٤٥ سنة من العمل في الحقل العام، أضع نفسي في خدمة جبيل وحبوب، وبصدق أقول: لا أستطيع أن أُنجز وحدي، لكن إن حالفني الحظ وكنتم إلى جانبي، أعدكم أن أضع كل إمكاناتي وقدراتي في تصرّف المجلس البلدي مجتمعًا، من أجل إتمام المشاريع الإنمائية التي تستحقها هذه المدينة وقريتي.
بلدة حبوب اليوم تُعدّ حوالي ١٣٠٠ منزل، وهي تابعة لمدينة جبيل، لكنها غير ممثّلة بعائلات حبوب باللوائح الحالية ، لذلك تقدّمت بترشيحي لأكون صوتها الصارخ.
ومن أولوياتي و طروحاتي لبلدة حبوب:
إنشاء جسر مشاة على المدخل الشرقي فوق الطريق العام لربط القسمين ببعض الشمالي و الجنوبي.
إقامة مستديرتين عند المدخلين الشرقي والغربي، مع فصل الطريق العام (الذي أصبح يُعرف بـ"طريق الموت" بسبب كثرة الحوادث المميتة، عشرات القتلى و الجرحى من ابناء حبوب و المحيط).
تأهيل البنية التحتية، الصرف الصحي، الطرقات الداخلية، الأرصفة، الحدائق العامة، والإنارة بالطاقة الشمسية و بئر مياه ارتوازي لخدمة القرية.
كما أؤكد على دعم مشاريع جبيل ككل و ما اكثرها، منها:
مستديرة كنيسة مار جرجس التي تحتاج إلى تنظيم وإنهاء
مرفق سياحي من حدود جبيل الشمالية لغاية ميناء جبيل يستقطب السواح
(diplomas Samer Khoury)
و هذا المشروع يطرح على شركات كبرى بطريقة
.BOT
أيها الأحبة،
أنا لا أطلب سلطة، ولا أسعى وراء مركز أو وجاهة.
أريد فقط أن أُتوّج سنوات خدمتي ومحبتي لهذه الأرض بدور فعّال في المجلس البلدي.
بعد ٤ أيار، أعود إلى عملي وحياتي الطبيعية، لأن الخدمة ليست بالموقع، بل بالقناعة والصدق.
التنافس يجب أن يكون شريفًا. لا مكان للتجريح، لا إساءة لأحد. كل المرشحين فيهم الخير و البركة، وكلنا نكمل بعضنا.
أنتم لائحتي، أنتم خياري، وأنا على ثقة بحُسن اختياركم.
الناخب الجبيلي بكل اطيافه و عائلاته يُدقّق و يعرف كيفَ يُحاسب و ينتخب.
. أنا أحترم خياره، أياً يكن
وأقولها بصدق:
شعاري "من جبيل… ولجبيل"، وبزيد عليها "من حبوب… بصدق، ووفاء، وإنماء"
في زيارتي الأخيرة إلى أقدم مدينة في ولاية فلوريدا الأميركية، سانت أوغسطين، شعرت كم نحن بحاجة لنحافظ على تراثنا وجمالنا. جبيل لا ينقصها شيء لتكون لؤلؤة المتوسط، فقط تحتاج لمن يُحب ويعمل.
اولادنا و ابناء جبيل من مهندسين ، اطباء و رجال اعمال مبدعون ، متفوقون و من طليعة الافراد اللذين يعملون لتامين لقمة عيشهم بعرق جبينهم. بدنا ياهم يعودوا الى جبيل لان جبيل بحاجة لهم و تستاهل جهودهم و رؤيتهم.
مرقنا بظروف صعبة، لكننا اليوم نأمل خيرًا، وبعهد فخامة الرئيس جوزف عون و الحكومة العتيدة، وبسعي من نواب قضاء جبيل، كلّنا ثقة أن نقول: راجع يتعمّر لبنان، وجبيل راح تكمل
المشوار.
بعد الصورة التذكارية ، انتقل الجميع إلى بوفيه الضيافة ."
* الروابط *