تكريماً لمواقفهم الانسانية والوطنية الداعمة

تكريماً لمواقفهم الانسانية والوطنية الداعمة

اصالة نصري وفضل شاكر وفنانون آخرون يتصدرون قائمةالشرف بنقابة فناني سوريـون

   أصدرت نقابة الفنانين السوريين، برئاسة النقيب مازن الناطور، قرارات رسمية بمنح عضوية الشرف للفنانة السورية أصالة نصري، والفنان فضل شاكر، والموسيقار السوري العالمي مالك جندلي، والفنان الشعبي أحمد القسيم. وأكد النقيب الناطور في تصريح له عقب صدور القرار: "نشكر من القلب كل فنان آمن برسالته وعمل من أجلها، ووقف إلى جانب الحق ورفض المغريات الزائفة. هذا التكريم هو أقل ما يمكن تقديمه لهؤلاء الشرفاء، لأن الفن رسالة ومسؤولية".

  ويأتي قرار نقابة الفنانين السوريين عقب إتهام الفنانة سلاف فواخرجي لها بالانتقام والكيدية إثر شطب اسمها من جدول النقابة بسبب إستمرار مواقفها الداعمة للنظام السوري السابق وتصريحاتها الأخيرة المؤيدة للرئيس الأسد ودفاعها عن عائلته.

  فيما إعتبرت الفنانة أصالة نصري، المعروفة بموقفها العلني المؤيد للثورة السورية، من أول الفنانين الذين عبروا عن دعمهم لمطالب الشعب السوري في الحرية والكرامة، رغم ما تعرضت له من تضييق ومنع رسمي من العودة إلى وطنها لفترات طويلة. وقد

علّقت أصالة، من خلال حسابها الخاص في "إنستغرام"، على نيلها العضوية الشرفية من نقابة الفنانين السوريين تقديراً لمشوارها الفني، موجهةً الشكر لكل مَن دعمها، وقالت في منشور عن حصولها على العضوية الشرفية من نقابة الفنانين السوريين: "أتشرّف بهالهديّة الغالية من نقابة وطني الغالي الأول اللي مشتاقتله قدّ مو مشتاقة لأبي وبحبه قدّ ما بحبّ أبي وأخلصت له قدّ ما أخلصت لأبي".

   وتابعت: "شكراً جزيلاً لنقيب الفنانين السوريين الأستاذ المحترم مازن الناطور على تقديركم ومحبتكم ومن كل قلبي بتمنى كون بينكم قريب، كنت بأمسّ الحاجة لشوية فرح والله أكرمني بفرح كبير... شكراً وطني شكراً سوريا شكراً أهلي وأحبابي".

  اما المطرب فضل شاكر، فعبّر عن تضامنه مع السوريين في أكثر من مناسبة، مؤكدًا دعمه لقضايا الشعوب المظلومة، ورافضًا استخدام الفن في تبرير الظلم أو التغطية عليه. وقالت النقابة ان قرار منح فضل شاكر عضوية النقابة بمرتبة الشرف ، جاء تقديراً لمسيرته الفنية ، و"بسبب موقفه الانساني النبيل الحر من قضية الشعب السوري ".

  كما يعدّ الموسيقار السوري المقيم في الولايات المتحدة مالك جندلي، من الوجوه الثقافية السورية البارزة في الخارج، وقد استخدم موسيقاه كوسيلة نضال، وقدم مؤلفات عالمية سلطت الضوء على معاناة الشعب السوري، مثل مقطوعته الشهيرة "وطني أنا"، التي أصبحت رمزًا للمقاومة السلمية، إضافة إلى سيمفونية "وردة الصحراء" التي قُدمت في مناسبات دولية كرسالة سلام من سوريا.

  أما أحمد القسيم، فهو فنان شعبي سوري، ولعب دورًا بارزًا في التعبير عن نبض الشارع السوري من خلال أعماله الغنائية التراثية والوطنية، وشارك في العديد من الفعاليات المناصرة لحقوق الشعب السوري في الداخل والخارج، مجسدًا بفنه هموم الناس ومطالبهم.