ثمة حراك "خبيث" لتمرير تنفيذ القانون المتعلق بحصر الاقتراع الإغترابي بستة نواب ووفقا للنظام الأكثري. هذا الأمر من شأنه الإضرار بحق المغتربين من ناحيتين: عزل أصواتهم عن أصوات الوطن، وحصر تصويتهم في كتلة لا تقدم ولا تؤخر في القرار البرلماني وإنما يتقاسمها الأحزاب والقوى المهيمنة. المطلوب توثيق العلاقة بين المغتربين والوطن وإشراكهم في العملية الديمقراطية بشكل طبيعي وصحيح، وليس استغلالهم لتوليد تمثيل هجين يبقيهم كتلة خارجية محصورة الفعل والإنفعال مع بقية #اللبنانيين، في وقت يستلزم نهوض #لبنان وعودته للإزدهار إنخراطا أقوى وأكبر للمغتربين الذين كانوا دائما سندا للبلد.