تعمل الصين حاليًا على تقنية متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي تُعرف باسم “الدرون النانوي” (Nano Drones) و”الأنظمة الجوية الصغيرة جدًا” (Micro UAS).

هذه الطائرات مصممة لتحاكي شكل وحركة الحشرات مثل النحل والذباب، ويبلغ حجمها أقل من سنتيمتر واحد، ومزودة بكاميرا دقيقة وميكروفون، وقادرة على الطيران داخل الأماكن المغلقة.

⚠️ خطورة هذه التكنولوجيا تكمن في:

 • أنها لا تُرصد بواسطة الرادارات.

 • يصعب تمييزها بالعين المجردة.

 • لا تصدر أي صوت أو إشارات.

 • قادرة على التسلل إلى أي مكان تقريبًا دون أن يشعر بها أحد.

وإذا تم استخدامها بكميات كبيرة، فقد تتحول إلى أداة مراقبة جماعية تنتهك الخصوصية بشكل غير مسبوق.

📍ما الذي يمكن أن تفعله؟

 • مراقبة القادة العسكريين والمواقع الحساسة.

 • تسجيل الاجتماعات والمحادثات السرّية.

 • وإذا أصبحت متاحة للعامة، فقد تُستخدم للتجسس على المنازل والشركات، وسرقة المستندات والأفكار من المنافسين.

هذا التطور ليس خيالًا علميًا… بل واقع يقترب بسرعة.

سؤال يُطرح بقوة: هل يمكن أن تتحوّل التكنولوجيا التي صُمّمت لتسهيل حياة الإنسان، إلى أداة لتعقيدها وتعاسة البشر