كانييه ويست يواجه تهماً جديدة بالعنف والاعتداء الجنسي.. وتأييد النازية!

ألغى المنظمون حفلاً موسيقياً كان مقرراً أن يحييه مغني الراب الاميركي كانييه ويست، المعروف حالياً باسم "يي"، الاسبوع المقبل في سلوفاكيا، بسبب "ضغط إعلامي وانسحاب عدد من الفنانين والشركاء". وكتب المنظمون على "إنستغرام": "لم يكن قراراً سهلاً"، من دون ربط القرار مع مشاركة الفنان الأميركي والانسحابات رافقت ذلك".
وواجه المهرجان انتقادات من جمعيات بسبب تصريحات لكانييه ويست اعتبرت مؤيدة للنازية. ووقّع آلاف الأشخاص عريضة ضد الحفلة الموسيقية التي وصفوها بأنها "إهانة لذكرى الضحايا وتمجيد للعنف".
وكان "يي"، مشهوراً بأعماله الموسيقية التي نال من خلالها 24 جائزة "غرامي"، لكنه أثار الجدل بسبب تصريحاته المعادية للسامية والمؤيّدة للنازية في السنوات الأخيرة.
# .. ومساعِدة كانييه ويست السابقة توجّه إليه تهماً جديدة بالاعتداء والإتجار الجنسي
في سياق آخر، اتّهمت لورين بيسكيوتا رئيسها السابق كانييه ويست بالاعتداء بالضرب والمطاردة والاعتداء الجنسي والإتجار بالجنس والاحتجاز غير المشروع وغيرها ، في دعوى قضائية. وأفادت السيدة البالغة من العمر 36 عاماً في دعواها بأن معظم هذه الجرائم المزعومة وقعت أثناء رحلة عمل إلى سان فرانسيسكو.
وبعد أن رفضت بيسكيوتا عروضاً مزعومة من ويست، تزعم أنه قبّلها في فمها ثم مارس سلوكيات جنسية بالقوة خلال جلسة كتابة في غرفته بالفندق. وأكدت إن ويست اقتحم غرفتها طالباً استخدام "دشها" قبل أن يعتدي عليها جنسياً وهي مثبتة في مكانها "متجمدة من الصدمة والخوف". مضيفة ان ويست حبسها في غرفة نومه بينما كان يقوم بأفعال جنسية أثناء رحلة بالطائرة.. وأنه أجبرها على مشاهدته وهو يمارس علاقات مع نساء أخريات، وأرسل لها صوراً جنسية فاضحة وطلب منها أن تفعل الشيء نفسه، وطالبها مراراً وتكراراً بالانضمام إلى لقاءاته الجنسية، وهو ما رفضته بشدة".
ووصف محامو ويست هذه الادعاءات وغيرها بأنها "لا أساس لها" في ذلك الوقت، ووصفوا إجراءاتها القانونية بأنها "تافهة".
وبعد أربعة أشهر من نفي كانييه ويست، عدّلت لورين بيسكيوتا دعواها القضائية واتهمت ويست بتخديرها والاعتداء عليها جنسياً خلال جلسة استوديو شارك في تقديمها شون "ديدي" كومز.